يجمع حلم التتويج بلقب بطل الدوري الأوروبي بكرة القدم، فريقي بنفيكا البرتغالي وضيفه يوفنتوس الإيطالي يوم الخميس 24 أبريل/نيسان، على ملعب "دا لوز"، في العاصمة البرتغالية لشبونة، وذلك في الدور نصف النهائي لـ "يوروبا ليغ".
يمر الفريقان بفترة زاهرة على الصعيد المحلي، فالجانب البرتغالي توج هذا الأسبوع رسميا بلقب الدوري بعد هزيمته مضيفه اولهانينسي بـ (2 : 1)، في حين بات اليوفي على بعد خطوات قليلة من التتويج بالكالتشيو بشكل رسمي للموسم الثالث على التوالي، إذ يتصدر الدوري بفارق 8 نقاط عن الوصيف روما وذلك قبل 4 جولات من نهاية المسابقة.
أمل بالتتويج الأوروبي بعد غيابات طويلة عن منصة الألقاب
بعد اقتراب بنفيكا الموسم الماضي من كسر صيامه المستمر منذ ستينات القرن الماضي عن التتويج بأي لقب أوروبي، وخسارته أمام البلوز الإنجليزي تشيلسي في النهائي، تأمل جماهير النادي البرتغالي هذا الموسم بتحقيق اللقب الأول أوروبيا منذ التتويج بدوري الأبطال (كأس أوروبا للأندية البطلة) عام 1962.
وتأتي آمال جماهير النادي على مستوى إنجازات فريقها تحت إشراف المدرب البرتغالي جورجي جيسوس الذي تعتبر إنجازاته مع بنفيكا أول نجاح حقيقي في مسيرته. كما يضم الفريق نخبة من المهاجمين الأشاوس وعلى رأسهم البرازيلي ليما دوس سانتوس، والباراغواني أوسكار كاردوزو.
كما يغيب يوفنتوس كذلك عن المنصة الأوروبية منذ عام 1996 والفوز العريض بدوري الأبطال حينها على حساب المدرسة الهولندية آياكس أمستردام بركلات الترجيح 1 : 1 (4 : 2).
ولعشاق يوفنتوس هدف آخر من التتويج باللقب، فالفرق الإيطالية تعيش في الفترة الحالية أياما لا تحسد عليها، وتراجعا ملحوظا في مستوى الكرة في بلادها، والتتويج باللقب قد يفتح باب الانتصارات الأوروبية من جديد. ولا يبدو في الساحة الإيطالية حتى اللحظة مرشحا لهذا إلا اليوفي. فكتيبة أنطونيو كونتي تضم العديد من اللاعبين الموهوبين في خطي المقدمة والوسط، كالمهاجم الثاني للفريق سيبستيان جيوفينكو، والأرجنتيني كارلوس تيفيز والتشيلي ارتورو فيدال والإسباني فيرناندو لورينتي. بالإضافة إلى العنكبوت جانلويجي بوفون.
ألتقى الفريقان في أربع مباريات في البطولات الأوروبية سابقا، وحقق بنفيكا الفوز في 3 مباريات، فيما فاز يوفنتوس في مباراة واحدة.
المصدر: RT