بدأت الحملة الانتخابية لمرشحي الانتخابات الرئاسية الجزائرية اليوم الأحد 23 مارس/آذار، وسط غياب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة المرشح القوي للفوز بالانتخابات عن التجمعات الداعمة لحملته الانتخابية.
وبدأ رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال الحملة الانتخابية للرئيس الجزائري بتجمع في ولاية أدرار بالجنوب، وأكد سلال أمام حوالي ألف شخص في إحدى قاعات المدينة أنه "ابتداء من سنة 2014 سيتغير النظام الدستوري الجزائري من أجل ديمقراطية تشاركية".
وأضاف أن "كل أفراد الوطن سيشاركون في تسيير البلاد، كما سنوسع حق ممثلي الشعب، والمعارضة ستصبح حقا دستوريا".
وعين بوتفليقة 6 من الأعضاء البارزين في حزب جبهة التحرير الوطني لقيادة حملته الانتخابية، حيث سيكون رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال مسؤولا عن المنطقة الجنوبية ومدينتي أدرار وتامنراست، فيما سيشرف رئيس الوزراء السابق والمستشار الرئاسي عبد العزيز بلخادم على الحملة الانتخابية في مدينة قسنطينة.
وسيتولى الوزيران عمارة بنيونس وعمار غول قيادة الحملة في شمال ووسط الجزائر، كما سيقود الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني الحملة في الجزائر العاصمة، وسيتولى رئيس البرلمان الجزائري عبد القادر بنصالح تنظيم الحملة بمدينة وهران ثاني أكبر مدينة جزائرية.
على صعيد أخر سيستهل علي بنفليس أبرز منافس لعبد العزيز بوتفليقة، حملته بتجمع انتخابي في مدينة معسكر غرب البلاد اليوم الأحد.
المصدر: RT+ "ا ف ب"