شكلت العقوبات التي فرضها الغرب على مسؤولين روس أولى خطوات الدول الغربية كرد فعل على انضمام القرم لروسيا.
وأعرب أستاذ العلاقات الدولية في الجامعة الأمريكية بواشنطن إدموند غريب في حديث لقناة RT عن رأيه بأن "ضم روسيا للقرم هو إشارة واضحة لإعادة تشكيل العلاقات الدولية، والابتعاد أكثر عن القطبية الواحدة التي شهدها العالم بعد تفكك الاتحاد السوفيتي".
وأضاف أن "العقوبات الآن رمزية ولن تؤثر على روسيا، لكن بعض الأصوات في الولايات المتحدة يدعو إلى بيع الاحتياطي الاستراتيجي الأمريكي من النفط لأنه سيؤثر على الاقتصاد الروسي، كما يطالب البعض بعزل روسيا وتعليق دورها في مجموعة الثمانية".
من جانبه أكد رئيس تحرير جريدة "سلوفا" فيكتور لينيك أن "العقوبات سلاح ذو حدين، والخسائر لن تكون أقل من تلك التي ستصيب روسيا، فالولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي سيعانيان أيضا من فرض هذه العقوبات" وأشار إلى أن على "الأمين العام للأمم المتحدة أن ينزع فتيل الأزمة خلال الزيارة التي سيقوم بها لموسكو وكييف، لأن الأمر يتعلق بتقرير مصير شعب القرم الذي طالما رغب في الالتحاق بروسيا".