أفادت مراسلتنا في تونس الأحد 16 مارس/آذار أن السلطات الليبية أغلقت معبر رأس جدير الحدودي مع تونس بعد ساعات من إعادة فتحه.
وأضافت المراسلة أن المنسق العام للعلاقات التونسية الليبية خالد التاجوري قال "إنه تم غلق المعبر بسبب مضايقات تعرض لها ليبيون قاصدون تونس".
من جهة آخرى أفاد تجار تونسيون عائدون من ليبيا بأنهم تعرضوا لمضايقات بعد عبور بوابة رأس جدير وتم منعهم من حمل بضاعتهم، الأمر الذي دفع بهم إلى منع شاحنات ليبية من العودة.
وكانت سلطات البلدين أعلنتا في وقت سابق من اليوم أن معبر رأس الجدير الحدودي بين تونس وليبيا استأنف نشاطه بعد غلق أستمر نحو أسبوعين بسبب وقوع حوادث أمنية هناك
ويأتي إجراء إعادة فتح المعبر في أعقاب اجتماع أمني تونسي ليبي يوم السبت بمركز رأس الجدير، تناول التنسيق الأمني وتأمين سلامة المسافرين باتجاه البلدين.
وكان المعبر سجل اليوم الأحد حركة بطيئة في عملية تنقل المسافرين والبضائع بسبب ما وصفه عناصر الأمن "الحذر وعدم التأكد من فتحه".
وفي سياق متصل، تقود حركة النهضة الإسلامية وساطة لحل الأزمة السياسية الليبية، التي وصفها رئيس الحركة راشد الغنوشي في تصريح لـRT بـ"المعقدة".
وقال الغنوشي :" نأمل أن تكون لنا مساهمة ولو صغيرة للتخفيف من وطأة النزاعات في ليبيا لتحقيق الوحدة الوطنية الليبية"، مضيفا إن " ما فيه خير لليبيا فيه خير لتونس، فأمننا واحد، وقطرنا واحد".
يذكر أن احتجاجات اندلعت بالمنطقة في الحادي عشر من الشهر الجاري، للمطالبة بإعادة فتح المعبر.
وكان رئيس الحكومة التونسية مهدي جمعة زار معبر رأس الجدير في 9 مارس/آذار للإطلاع على ظروف عمله وجاهزيته في ضبط الاستقرار الأمني.
المصدر: RT