زار رئيس الوزراء التونسي مهدي جمعة اليوم الأحد 9 مارس /آذار، معبر رأس الجدير الحدودي بين تونس وليبيا، الذي يستمر غلقه بعد فشل مفاوضات إعادة فتحه بوساطة من المجتمع المدني هذا الأسبوع.
واطلع جمعة على ظروف العمل في المركز وجاهزيته الأمنية لضبط الاستقرار والتصدي لعمليات التهريب.
وأفاد الوزير المكلف بالأمن رضا صفر في تصريح إعلامي، بأن زيارة جمعة تأتي في إطار بدء تنفيذ خطة عمل حكومية لتأمين الحدود التونسية، لافتا إلى حساسية الوضع في المنطقة بالنظر إلى ما يجري في ليبيا.
وأكد صفر أن معبر رأس الجدير منطقة حدودية مشتركة يمكن أن تترتب عنها مخاطر بينها تهريب الأسلحة والمخدرات، ما يستدعي اليقظة المستمرة.
وأشار إلى أن المشاورات بين الجانبين التونسي والليبي مازالت متواصلة لإعادة فتح المعبر، قائلا "لدينا وعود من الجانب الليبي بإعادة فتحه".
يذكر أن مفاوضات جرت بين الجانبين التونسي والليبي بوساطة من المجتمع المدني، لكنها فشلت بعد أن طالب الطرف الليبي رفع ملاحظاته بشأن مسائل خلافية إلى الجهات الرسمية في ليبيا. ويعتبر مركز رأس الجدير نقطة هامة لعبور الأشخاص والسلع بين البلدين.
المصدر: RT