تعد خطوة مجلس الأمن بالتصويت على مشروع قرار يطالب السلطات السورية بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية نقطة مهمة لإيجاد مخرج من الأزمة الإنسانية بسورية، فيما يرى مراقبون أن تطبيق القرار مرتبط بمدى التزام جميع الأطراف بتنفيذه.
في هذا السياق أكد عضو مجلس الشعب السوري شريف شحاده في حديث لقناة RT أن" الحكومة السورية طالما أظهرت حسن نيتها في ايصال المساعدات الإنسانية في كل من مخيم اليرموك وحمص القديمة، لكن المشكل في الطرف الآخر" مضيفا أنه "لا يعتقد أن يتم تطبيق هذه القرارات من طرف تنظيمات إرهابية كـ"داعش" و"جبهة النصرة".
من جانبه يرى الأستاذ عمرو العظم من جامعة شوني ستيت أن "القرار لا يركز فقط على ايصال المساعدات الإنسانية بل ينص على وقف قتل المدنيين بالبراميل المتفجرة" وأضاف أن التوصل إلى مصالحة كاملة "يتوقف على مدى جدية الطرفين في التوصل إلى حل سلمي لا الحل العسكري الذي يطمح إليه النظام السوري".