نفت إدارة حديقة الحيوانات في مدينة فيديبيك الدنماركية ما نشر في الصحف المحلية حول نيتها التخلص من الزرافة الثانية الذكر "ماريويس" عن طريق قتلها، مؤكدة ان هذه الشائعة غير صحيحة.
واوضحت الادارة ان هذا الموضوع كان قد طرح نظريا ، إلا ان ظروفا استجدت ولم تعد هناك حاجة للتخلص من "ماريوس" الذي سيبقى احد معروضات الحديقة التي تحظى باعجاب الزوار.
وتتلخص القضية في ان المسؤولين عن الحديقة كانوا بانتظار وصول زرافة انثى للحديقة ، وتبين فيما بعد ان هذه الزرافة تعود بقرابة عائلية لـ"ماريوس"، وخشية من التزاوج بينهما، الذي يعتبره العلماء أمرا مضرا وغير محمود العواقب ، فكرت ادارة الحديقة في امكانية التخلص من "ماريوس"(سيما انه ليس في سن الشباب) عن طريق إماتته بـ"الموت الرحيم". ولكن من حسن حظه ان الزرافة قريبته المنتظر قدومها لم تصل لاسباب موضوعية، وتبين انها لن تصل بالمرة، ولهذا صرفت الادارة نظرها عن هذا الموضوع وانتفت الحاجة لإماتة "ماريوس"، واصبحت القضية في طي النسيان.
وبالطبع اثارت شائعة نية الحديقة في قتل الزرافة "ماريوس" اهتمام الرأي العام وجمعيات حقوق الحيوان لا في الدنمارك فحسب ، بل وفي بلدان عديدة، حيث بعثت ادارات العديد من حدائق الحيوانات في العالم برسائل احتجاج ، واعرب بعضها عن استعداده لاستقبال"ماريوس" وتحمل مصاريف نقله، ومن بينها، حدائق حيوانات في عدد من المدن الروسية.
المصدر: RT + فيستي.رو