أعلنت وزارة الخارجية الروسية ان استدعاء المستشار الدبلوماسي في السفارة الروسية بكييف الى الخارجية الاوكرانية بسبب تصريحاته ازاء الوضع في هذا البلد يثير الحيرة.
وقالت نائبة مدير ادارة المعلومات والصحافة في الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم الجمعة 14 فبراير/شباط انه "بالفعل، دعوا مستشارنا الى وزارة الخارجية الاوكرانية ووجهوا له ملاحظات حول افكاره ازاء الوضع في اوكرانيا خلال "الطاولة المستديرة" التي جرت في كييف تحت عنوان "فدرنة اوكرانيا: من الانقسام الى الوحدة".
واضافت زاخاروفا ان "مثل هذه الملاحظات لا تستطيع ان تثير شيئا غير الحيرة. اذ تم الاعراب خلال المناقشات السياسية عن رأي، مع التنويه الى انه كان مبنيا على تقديرات الساسة الاوكرانيين حول الازمة في اوكرانيا، والاهم انه (الرأي) اشار الى حقائق من الواقع الاوكراني الحالي، بما فيه اقامة هياكل سلطة موازية في عدد من الاقاليم لا تخضع للسلطات المركزية، ما يمكن ان يُفهم كاشارات لعملية "فدرنة، اوكرانيا. اذاً، اين هنا التحريض؟".
كما اعتبرت انه من المثير للدهشة ايضا هو حقيقة ان "مثل هذا الاجراء الاوكراني يتخذ في ضوء التصريحات المطلقة شبه اليومية، والتصريحات، والمطالب، والاوامر المباشرة ماذا يجب فعله وكيف يجب ان تعيش اوكرانيا، الصادرة من افواه ممثلين رفيعي المستوى من مختلف الدول الاجنبية والانظمة الاوروبية"، متسائلة باستغراب ان "جميع هذه التصرفات تهملها كييف لسبب ما. والسؤال الذي يطرح نفسه، لماذا؟".
المصدر: RT + ايتار-تاس