دعا الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون فرنسا إلى النظر في ارسال قوات إضافية إلى جمهورية أفريقيا الوسطى، معتبرا أن حجم الاستجابة الدولية للأزمة هناك "ليس بمستوى خطورة الوضع".
وقال بان كي مون يوم 12 فبراير/شباط إن أعمال العنف بين المسيحيين والمسلمين لا تزال تتصاعد، وانه قلق بشدة من أن العنف في المستعمرة الفرنسية السابقة قد يتحول إلى اعمال إبادة جماعية.
وأضاف الامين العام للأمم المتحدة :" ان الوحشية الطائفية تغير التركيبة السكانية في البلاد... ويجب علينا بذل المزيد من الجهد لمنع ارتكاب المزيد من الفظائع ولحماية المدنيين واستعادة النظام والقانون وتقديم المساعدات الإنسانية والحفاظ على تماسك البلاد".
وشدد الأمين العام على انه : "يجب أن تكون الاستجابة الدولية قوية بنشر قوات معقولة... ويجب أن تكون سريعة إذا أردنا الحيلولة دون وقوع السيناريو الأسوأ".
وفي هذا الصدد قال بان كي مون "ادعو الاتحاد الأوروبي إلى الاسراع بنشر عمليته العسكرية... تحدثت بالامس مع وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس وطالبت فرنسا بدراسة نشر قوات إضافية.. ادعو الدول الاخرى الاعضاء إلى المساهمة أيضا".
المصدر: RT+ وكالات