أعرب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الاثنين 13 يناير/كانون الثاني عن اعتذاره الالتزام بإستراتجية الأمم المتحدة الخاصة بعقوبة الإعدام، كما ورفض الدعوات المطالبة بتغليب الحوار بشأن العمليات العسكرية في الأنبار.
وقال المالكي في مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في العاصمة بغداد :" إن الحديث عن تغليب لغة الحوار في الانبار مرفوض لاننا لا نحاور القاعدة"، معتبراً أن "ما يجري في الانبار وحد العراقيين جميعاً في حربهم ضد الإرهاب والقاعدة".
وأضاف المالكي :" أن ازالة ساحات الاعتصام في محافظة الانبار كانت أمراً جيداً لأنها أصبحت محطاً لتنظيم القاعدة والجماعات المسلحة هناك".
وأكد المالكي أنه يعتذر للامين العام للامم المتحدة، لكنه ملتزم بالاسس القانونية بشأن تنفيذ عقوبات الاعدام، لافتاً إلى أن "الدستور العراقي يسمح بالاعدام، وكذلك الدين الاسلامي الذين ينص على القصاص".
وأشار المالكي إلى ان حكومة بلاده "تحترم القرارات الدولية، لكن مَن يقتل الناس ليس له حقوق"، على حد تعبيره ، مؤكدا أنه "لاقيمة للحياة عندما يرى ذوي الضحايا امثال هؤلاء المجرمين وهم أحياء".
المصدر: RT + واع