أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الأحد 12 يناير/ كانون الثاني، الدعم الكامل للائتلاف الوطني المعارض في سورية، معربا عن أمله في أن ينعقد مؤتمر "جنيف- 2" في موعده.
وأضاف فابيوس في ختام اجتماع ما يسمى بـ "مجموعة أصدقاء سورية" في باريس "أننا نريد ان يؤدي "جنيف- 2" الى تشكيل حكومة انتقالية بصلاحيات كاملة في سورية". وقال "اننا مقتنعون بأن الحل في سورية هو عبر عملية سياسية انتقالية تضع حدا لنظام الطغيان الراهن"، مدينا ما وصفها بـ "الفظائع التي يرتكباها النظام السوري ضد شعبه".
من جانبه قال رئيس الائتلاف الوطني المعارض أحمد الجربا بعد انتهاء الاجتماع إنه "تم طرح الهواجس، والمطالب، وأوضحنا حقيقة ما يجري على الأرض، وما يتعرض له الجيش الحر" مضيفا ان "تم التأكيد على المطالب والاحتياجات".
وشدد الجربا على أن "أهم ما تم الاتفاق عليه هو ألا مكان للرئيس السوري بشار الأسد وعائلته في مستقبل سورية، وأن عملية تسليم السلطة أصبحت محل إجماع بين كل الدول".
ودعا الاجتماع المعارضة السورية إلى حضور "جنيف-2"، في بيان جاء فيه "ندعو الائتلاف الوطني للرد بالايجاب على الدعوة لتشكيل وفد للمعارضة السورية والتي أرسلها الأمين العام للأمم المتحدة".
وتابع البيان "ندعوهم لتشكيل وفد لقوى المعارضة بأسرع ما يمكن للمشاركة في العملية السياسية".
وعقد الاجتماع في مقر وزارة الخارجية الفرنسية في باريس بحضور رئيس الائتلاف أحمد الجربا واثنين من نوابه الثلاثة، ووزراء خارجية 11 بلدا داعما للائتلاف (بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا والسعودية والإمارات وقطر ومصر والأردن والولايات المتحدة وتركيا).
المزيد عن الاجتماع في التقرير أدناه
فيصل جلول: تصريحات الجربا تمثل رفعا في سقف المطالب
قال الباحث السياسي فيصل جلول في حديث لقناة RT، إنه لا يوجد خيار سياسي إلا عبر "جنيف -2". واضاف أن ما يقوله الجربا اليوم في باريس هو فقط رفع في سقف المطالب تحت املاءات غربية.
عمار الأسد: التصريحات الصادرة عن لقاء باريس إنها تتجاهل إرادة الشعب السوري
قال عضو مجلس الشعب السوري عمار الأسد في حديث لقناة RT، تعليقا على التصريحات الصادرة عن لقاء باريس إن تلك التصريحات تتجاهل إرادة الشعب السوري، واصفا إياها بالخطابات المكتوبة في دوائر الاستخبارات الأمريكية والسعودية.
منذر خدام رئيس مكتب الإعلام في هيئة التنسيق الوطنية المعارضة
المصدر: RT + "فرانس برس"