نشر البروفسور بين هاريس من جامعة تكساس دراسة يستنتج فيها أن الأرض أثقل مما كان يعتقد سابقاً، وذلك بسبب هالة من المادة المظلمة التي تحيط بكوكبنا.
واعتمد البروفسور هاريس في دراسته على بيانات الأقمار الصناعية المحيطة بالأرض، ومنها الأقمار الأمريكية "جي بي اس"، واقمار "غلوناس" الروسية، ومجموعة "غاليليو" الأوروبية. إن مواقع الأقمار الصناعية في الفضاء خلال دورانها حول الأرض تتغير تبعاً لحقل الجاذبية الأرضية، واستناداً إلى بيانات ومواقع هذه الأقمار تمكن هاريس من تحديد شدة حقل الجاذبية، والذي بدوره يدل على ثقل الأرض.
ومن خلال حساباته وجد أن كتلة الأرض أكبر بنسبة خمسة إلى ثمانية بالألف من الكتلة التي تم تحديدها سابقاً من قبل الاتحاد الفلكي الدولي. وبحسب الدراسة فإن الكتلة الزائدة هي مساوية لكتلة مادة مظلمة تحيط بالأرض بمحاذاة خط الاستواء.
وإن ثبتت صحة البيانات التي نشرها هاريس، سيكون لها دور كبير في دراسة المادة المظلمة التي تشكل لغزاً لعلماء الفلك حتى الآن، رغم اعتقادهم أنها تملأ ما يقارب ثلاثين بالمئة من كتلة الكون الكلية.
المصدر: MailOnline + RT