مباشر

مقتل العشرات من "داعش" في اشتباكات مع مقاتلي المعارضة السورية شمال البلاد

تابعوا RT على
قتل العشرات من عناصر ما يعرف بـ"الدولة الاسلامية في العراق والشام" في اشتباكات عنيفة وقعت مع مقاتلي المعارضة السورية في ريفي حلب وادلب شمال سورية.

قتل العشرات من عناصر ما يعرف بـ"الدولة الاسلامية في العراق والشام" في اشتباكات عنيفة وقعت مع مقاتلي المعارضة السورية في ريفي حلب وادلب شمال سورية.

وأوضحت مصادر في المعارضة السورية يوم 4 يناير/كانون الثاني ان " 36 عنصرا من الدولة الاسلامية في العراق والشام ومناصريها قتلوا خلال اشتباكات جرت مع مقاتلي المعارضة السورية في ريف حلب الغربي وريف ادلب الغربي الشمالي، بينهم 26 من داعش و10 تابعين للواء اسلامي كان قد بايع داعش، واستهدفهم المقاتلون عند حاجز في بلدة حزانو" الواقعة في ريف ادلب.

واشارت المعارضة الى مقتل "17 مقاتلا ينتمون الى كتائب اسلامية وغير اسلامية واكثر من خمسة عناصر ينتمون الى جبهة النصرة" خلال الاشتباكات التي جرت في المنطقة. كما قام المقاتلون باسر ما لا يقل عن 100 مسلح من داعش خلال هذه الاشتباكات المستمرة منذ فجر يوم الجمعة في المنطقة.

واقتحم مقاتلون من "جبهة ثوار سورية" مقرات داعش في بلدة تلمنس الواقعة في ريف ادلب وسيطروا عليها وصادروا الاسلحة الموجودة فيها واسروا بعض عناصر الدولة الاسلامية. كما سيطر جيش المجاهدين الذي اعلن عن تشكيله مؤخرا ويضم عددا من الكتائب الاسلامية وغير الاسلامية على قرية الجينة الواقعة في ريف حلب الغربي اثر اشتباكات عنيفة بينه وبين داعش.

وافادت مصادر المعارضة عن توجه تعزيزات عسكرية لمقاتلي الدولة الاسلامية في العراق والشام من مدينة الباب في ريف حلب باتجاه بلدة مارع التي تدور في محيطها ومحيط مدينة اعزاز اشتباكات عنيفة بين الجبهة الاسلامية ومقاتلي الدولة الاسلامية في العراق والشام.

واعلن "جيش المجاهدين"، الذي تشكل مؤخرا، الحرب على "الدولة الإسلامية في العراق والشام" التابعة لتنظيم القاعدة وجماعات معارضة أخرى، في بيان نشر الجمعة. واتهم "جيش المجاهدين" في البيان تنظيم الدولة الاسلامية بـ"الإفساد في الأرض ونشر الفتن وزعزعة الأمن والاستقرار في المناطق المحررة، وهدر دماء المجاهدين وتكفيرهم وطردهم وأهلهم من المناطق التي دفعوا الغالي والرخيص لتحريرها من النظام السوري". كما اتهمه بالقيام بعمليات سرقة وسطو وبطرد المدنيين من منازلهم "وخطفهم للقادة العسكريين والإعلاميين وقتلهم وتعذيبهم في أقبية سجونهم".

إفادة مراسلنا:

 

المصدر: RT+ا ف ب

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا