قالت نائبة المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماري هارف اليوم الثلاثاء 17 ديسمبر/ كانون الأول إن كيري لم يقم بلقاء "الجبهة الإسلامية السورية" في تركيا مؤخرا لكن هذا لا يعني أن الولايات المتحدة رافضة تماما، وهي مازالت تأمل في لقاء مرتقب بين وزير الخارجية جون كيري والجبهة الإسلامية.
وتمثل "الجبهة الإسلامية السورية" تحالف القوى الإسلامية المتمردة ضد السلطات السورية برئاسة بشار الأسد وقد قامت مؤخرا بالإستيلاء على مجموعة من مخازن الأسلحة والعتاد للجيش الحر على الحدود مع تركيا.
وقالت هارف "نحن لا نستبعد إمكانية لقائنا بالجبهة الإسلامية" وأضافت "ما من شيء معلن في هذا الوقت".
وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية أنهم سيناقشون إمكانية استئناف المساعدات الغير قتالية بعد وقفها الأسبوع الماضي على إثر عملية الإستيلاء على المخازن وتلك من بين النقاط التي سيتم مناقشتها إذا تم اللقاء.
ولكنها لم تؤكد بعض الأخبار القائلة إن هذه المحادثات سوف تدار من قبل سفير الولايات المتحدة في دمشق روبرت فورد الذي كان يلعب دورا بارزا خلف الكواليس لدعم المعرضة السورية والمجلس الوطني السوري.
وما فتئت واشنطن تؤكد استمرار لقائها مع مختلف فصائل المعارضة السورية نافية أن تكون لهذه الأطراف أية علاقة بتنظيم القاعدة الذي تعتبره تنظيما إرهابيا حيث قالت هارف "إن الجبهة الإسلامية السورية هي تحالف القوى الإسلامية المعارضة في سورية ونحن نستطيع أن ندخل معها في أي إلتزمات بالطبع لأنها ليست تنظيما إرهابيا" على حد قولها.
وكانت الولايات المتحدة أبدت استعدادها للاجتماع مع "الجبهة الإسلامية السورية"، حيث قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماري هارف في وقت سابق من يوم الاثنين "لن نستبعد إمكانية الاجتماع مع الجبهة الإسلامية".
المصدر RT + وكالة الأنباء الفرنسية