أكدت سيغريد كاغ منسقة البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة الخاصة بسورية إحراز تقدم في عملية تدمير الترسانة الكيميائية السورية.
وقالت كاغ للصحفيين في أعقاب اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء 5 نوفمبر/تشرين الثاني، رفعت خلاله الى أعضاء المجلس تقريرها حول سير عملية إتلاف الاسلحة الكيميائية السورية، قالت أن تقريرها تضمن تأكيدا لاحراز تقدم ملموس في ظروف صعبة جدا وتعاون جيد من السلطات السورية مع البعثة.
وتحدث تقرير كاغ عن الحاجة الى مساعدة دولية سيحدد حجمها المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية خلال اجتماعه يوم 15 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري الذي سيكون مكرسا للمرحلة التالية من عملية إتلاف الاسلحة الكيميائية السورية.
ووصفت المنسقة الدولية المناقشات التي جرت مع أعضاء مجلس الأمن بأنها كانت جيدة، وأوضحت أنه تم بحث مسائل سلامة المواد الكيميائية السورية، والموقعين اللذين لم يزرهما بعد مفتشو المنظمة واللذين لا تزال في نية المفتشين زيارتهما في الوقت المناسب تبعا للظروف الأمنية.
وأكدت كاغ أن البعثة تأمل بمواصلة التعاون الوثيق مع السلطات السورية فيما يتعلق بتنفيذ الخطة لتدمير الترسانة الكيميائية السورية.
سامانثا باور: الاتفاق بشأن الكيميائي السوري لا يغير موقفنا من الأسد
أعلنت المندوبة الأمريكية الدائمة في الأمم المتحدة سامانثا باور للصحفيين يوم الثلاثاء 5 نوفمبر/تشرين الثاني في أعقاب اجتماع مجلس الأمن الدولي أن الاتفاق بشأن السلاح الكيميائي السوري لا يغير الموقف الأمريكي من الرئيس السوري بشار الأسد.
وقالت باور أن الولايات المتحدة تعتقد بأن "الشخص الذي استخدم الغاز ضد شعبه لا يمكن أن يحكم هذا الشعب".
وأكدت باور إحراز التقدم في عملية إتلاف الأسلحة الكيميائية السورية، حيث تمت زيارة 21 من أصل 23 من المواقع الكيميائية السورية وقامت سورية بتدمير قدراتها الانتاجية. وأشارت المندوبة الى تعاون دمشق مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وشددت باور على أن إتلاف الأسلحة الكيميائية ليس بديلا لوقف العنف في سورية.
ودعت المندوبة الامريكية كافة أطراف النزاع في سورية الى السماح بنقل المساعدات الانسانية والطبية الى السكان.
المصدر: إيتار - تاس، RT