صرحت ماري هارف المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية بأن إدارة أوباما ما زالت تسعى إلى المصادقة على اتفاقية الحظر الشامل للتجارب النووية.
وقال هارف للصحفيين يوم الأربعاء 30 أكتوبر/تشرين الأول، إن المصادقة على هذه الاتفاقية تعتبر جزءا من الأجندة الأمريكية الأوسع في مجال الرقابة على الأسلحة.
ومع ذلك لم توضح المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية متى ستحال هذه الاتفاقية إلى مجلس الشيوخ الأمريكي للمصادقة عليها.
تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن دخول اتفاقية حظر التجارب النووية حيز التنفيذ يتطلب مصادقة 44 دولة عليها، وكانت 36 دولة بينها روسيا وبريطانيا وفرنسا قد صادقت على هذه الاتفاقية بالفعل. ولم توقع عليها الهند وكوريا الشمالية وباكستان، بينما وقعتها الدول المتبقية وبينها الولايات المتحدة والصين وإسرائيل دون المصادقة عليها.
من جهة أخرى أكدت الدبلوماسية الأمريكية سعي واشنطن إلى مواصلة التعاون مع موسكو في مجال تقليص القدرات النووية بصورة متوازية.
كما أشارت هارف إلى أهمية حماية المواد النووية والحيلولة دون زيادة عدد البلدان التي تمتلك الأسلحة النووية بما في ذلك إيران.
المصدر: RT + "إيتار - تاس"