استقبل الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الاربعاء 30 أكتوبر/تشرين الأول الموفد الدولي إلى سورية الاخضر الابراهيمي الموجود في دمشق، لإجراء محادثات حول التحضير لمؤتمر "جنيف-2".
وقال الرئيس الأسد للإبراهيمي إن الشعب السوري هو الجهة الوحيدة المخولة لرسم مستقبل سورية، وأي حل يتم التوصل إليه أو الاتفاق حوله يجب أن يحظى بقبول السوريين ويعكس رغباتهم بعيدا عن أي تدخلات خارجية.
واعتبر الأسد أن وقف دعم الإرهابيين والضغط على الدول الراعية لهم هو الخطوة الأهم لتهيئة الظروف المواتية للحوار ووضع آليات واضحة لتحقيق الأهداف المرجوة منه.
من جهته أوضح الإبراهيمي أن الجهود المبذولة من أجل عقد مؤتمر جنيف تتركز حول توفير السبل أمام السوريين أنفسهم للاجتماع والاتفاق على حل الأزمة بأسرع وقت ممكن ووضع تصور مبدئي حول مستقبل سورية.
وكان الصحفيون قد شاهدوا قرابة الساعة العاشرة صباحا الابراهيمي مغادرا فندق "شيراتون" الذي ينزل فيه في دمشق، برفقة فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري، في موكب سيارات تابعة للأمم المتحدة.
ووصل الابراهيمي إلى دمشق مساء الاثنين بعد مرور أكثر من 10 أشهر على زيارته الأخيرة، وأجرى الثلاثاء لقاءات مع وزير الخارجية السورية وليد المعلم وشخصيات من معارضة الداخل.
وكان الابراهيمي قد اجتمع صباح اليوم بالسفير الايراني في دمشق محمد شيباني وبحث معه مسألة مشاركة ايران في مؤتمر "جنيف- 2".