رحب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بالتقارب الايراني - الأمريكي معتبرا أنه اختراق مهم سينعكس على مسار تسوية قضايا عالقة في المنطقة، على رأسها الأزمة السورية.
وقال المالكي في بيان نشر على موقع رئاسة الوزراء السبت 28 سبتمبر/ايلول "اقدر التوجهات التي عليها اليوم ايران، والتي مثلها الرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني، والولايات المتحدة، والتي عبر عنها رئيسها باراك أوباما، والتي تتجه لايجاد حلول سلمية على اساس المصالح المشتركة".
واضاف: "نعتقد بأن هذا التوجه للحوار المرن بين البلدين سينعكس ايجابا على ازمات مستفحلة في المنطقة، وسيكون اساسا لايجاد حلول لها ايضا"، مؤكدا استعداد العراق "للعب الدور المطلوب لانجاح هذا التوجه المعتدل".
وحول احتمال فشل هذا التقارب اعتبر المالكي ان الازمة بين ايران والولايات المتحدة "قد اخذت شوطها المطلوب وتفاعلت من خلالها كل الخلافات (...) وبعد ان استفحلت واستكملت كل اشواطها، اصبح من الطبيعي ان تكون هذه المبادرة عنصر نجاح وانطلاقة جديدة" للعلاقات بين البلدين.
هذا وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد اعلن في وقت سابق انه أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره الإيراني حسن روحاني في نيويورك الذي شارك في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتجدر الإشارة الى أن هذا الاتصال الهاتفي هو الأول بين رئيسين أمريكي وإيراني منذ قيام الثورة الايرانية عام 1979.
المصدر: وكالات