قالت الممثلة السورية جمانة مراد إنها لم تعد تكترث بالانتقادات التي تُوجه لها في بعض الأحيان، مشيرة إلى أن جل اهتمامها الآن ينحصر بالأحداث السياسية والاضطرابات التي يشهدها العالم العربي، مضيفة أن "الناس تموت كل يوم وهناك من فقد أهله وشُرد من بيته"، واصفة الوضع بأنه يصيب الجميع بالمرارة.
أما بالنسبة لبلدها سورية فأشارت إلى أنها ترى الوضع مأساويا وأنها لا تفكر سوى بالمشردين، داعية الله أن يلطف بعباده، معربة عن أملها بأن "ربنا سيحلها لأنه رحيم" وإعربت عن اعتقادها بأن الصراع وصل لمرحلة صعبة.
إلى ذلك أوضحت جمانة مراد أنها لا ترى حلا للأزمة السورية في الظرف الراهن، مشددة على أنها "مع وحدة سورية التي ستعود كما كانت، والشعب السوري بأجمعه يحب بلده، وهناك مخطط لهدم سورية وأيضا مصر .. لكن ما هو الحل؟".
وفي محاولة منها للإجابة على هذا السؤال قالت النجمة الشهيرة: "لا أعرف لأنني لست سياسية. أنا مع الشعب أولاً وأخيراً، وما يهمني مصلحة الغلابة (المساكين) فقط، لكنني ضد من وصل بنا إلى هذه المرحلة، والذي أوصلنا إلى ذلك لا يحب سورية، وأتمنى أن نصل إلى حل سريع".
أما في الشأن الخاص فأشارت إلى أنها ليست ضد الارتباط بشريك حياة، لكنها تستمتع حاليا بالوحدة وأنها لا تشعر بالضيق إزاء ذلك أبدا، لافتة الانتباه إلى أنها تقضي وقتها بالعبادة وقراءة القرآن الكريم يوميا، بالإضافة إلى اهتمامها بكتب الفقه ومطالعتها الأدب الكولومبي.
المصدر: "جولولي"