قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ الاحد 25 أغسطس/ آب أن الأدلة على الهجوم باسلحة كيميائية في ريف دمشق قد تكون دمرت قبل زيارة المفتشين الدوليين التابعين للأمم المتحدة.
وصرح هيغ للصحفيين قائلا إن "الكثير من الأدلة ربما يكون دمره القصف المدفعي، وقد تكون أدلة أخرى تلاشت على مدى الأيام القليلة الماضية وأدلة أخرى ربما يكون تم التلاعب بها"، في اشارة إلى تقارير نشطاء المعارضة حول تعرض المناطق في ريف دمشق لقصف الجيش في الايام الماضية.
وتابع "يجب أن نكون واقعيين الآن بشأن ما يمكن لفريق الأمم المتحدة تحقيقه"، وفق ما نقلته وكالة "رويترز".