ذكرت مصادر أمريكية أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بدأت الخميس 22 أغسطس/آب، بحث ردود عسكرية مختلفة على ما يعتقد أنه هجوم كيميائي في ضواحي دمشق.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مصادر رفيعة المستوى أن مسؤولين كبارا من البنتاغون ووزارة الخارجية ووكالات الاستخبارات عقدوا الخميس اجتماعا في البيت الأبيض استمر 3 ساعات ونصف لبحث الخيارات المطروحة التي قالت المصادر أن من بينها غارة بصواريخ مجنحة أو حملة جوية مكثفة ضد سورية.
وأكدت المصادر أن اللقاء اختتم دون التوصل الى أي قرار، وسط بوادر تعميق الانقسام بين أعضاء الإدارة الأمريكية بشأن الأزمة السورية.
وأشارت الصحيفة إلى تزايد عدد المسؤولين الأمريكيين الذين يعتقدون أن سلاحا كيميائيا استخدم فعلا في سورية يوم الأربعاء الماضي. لكن اؤلئك المسؤولين لم يقدموا أية توقعات بشأن الوقت الذي قد تحتاج اليه واشنطن للتحقق من صحة التقارير عن استخدام السلاح الكيميائي في سورية واتخاذ خطوات ما ردا على هذا الهجوم.
وكشف المسؤولون أن بين الخيارات التي بحثها الاجتماع كانت غارة بصواريخ مجنحة تطلق، على الأرجح، من سفينة في البحر الأبيض المتوسط.
وتابعت "نيويورك تايمز" أن البنتاغون قد نشر في الشرق الأوسط وأوروبا طائرات قتالية منها مقاتلات وقاذفات، يمكن استخدامها في حملة ضد سورية.
وتابعت الصحيفة أن من بين الأهداف التي قد تضربها الطائرات الأمريكية، الصواريخ ومنصات إطلاقها، بالإضافة إلى المواصلات ومنشآت البنية التحتية ومقرات الجيش والحكومة.
ونقلت الصحيفة عن المسؤولين قولهم إن هناك انقساما في الإدارة الأمريكية، حيث يرى البعض أنه يجب اتخاذ خطوات عاجلة، بينما يعتبر آخرون أن الوقت الراهن "سيء جدا" للعمل في سورية.
المصدر: "نيويورك تايمز"