استنكرت الولايات المتحدة بشدة الهجمات التي وقعت في بغداد السبت 10 أغسطس/آب، وأسفرت عن مقتل 60 شخصا وإصابة أكثر من 200 آخرين بجروح.
ووصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جين بساكي في تعليق لها نشر على موقع الوزارة الإلكتروني، مدبري الهجوم بأنهم "أعداء الإسلام وعدو مشترك للولايات المتحدة والعراق والمجتمع الدولي".
وأضافت أن التفجيرات تحمل ملامح الهجمات الانتحارية وبسيارات مفخخة التي شهدها العراق على مدى الأشهر الثلاثة الأخيرة، ونفذها تنظيم "القاعدة" في العراق بقيادة أبو بكر البغدادي المعروف أيضا بأبي دعاء، وهو مدرج على لائحة الإرهاب الأمريكية وخاضع لعقوبات مجلس الأمن الدولي الخاصة بتنظيم "القاعدة".
وأشارت بساكي إلى أن الولايات المتحدة قد حددت عشرة ملايين دولار كمكافأة لمن يقدم معلومات تساعد السلطات على تصفية أو اعتقال البغدادي الموجود حاليا في سورية.
وأكدت بساكي على استعداد بلادها للتعاون الوثيق مع الحكومة العراقية لمواجهة الخطر القادم من تنظيم "القاعدة" في العراق وغيره من التنظيمات الإرهابية.
وتقرر أن يجري بحث قضية مكافحة الإرهاب خلال زيارة وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري إلى واشنطن في الأسبوع المقبل.