مباشر

شيخ الأزهر وبابا الأقباط والبرادعي يؤكدون تأييدهم لـ"خريطة الطريق"

تابعوا RT على
أعربت الشخصيات الوطنية والسياسية والدينية التي شاركت في اللقاء مع قيادة الجيش المصري لوضع خريطة الطريق لفترة انتقالية بعد عزل الرئيس مرسي، أعربت عن دعمها للإجراءات التي تضمنتها هذه الخريطة.

أعربت الشخصيات الوطنية والسياسية والدينية التي شاركت في اللقاء مع قيادة الجيش المصري لوضع خريطة الطريق لفترة انتقالية بعد عزل الرئيس محمد مرسي، أعربت عن دعمها للإجراءات التي تضمنتها هذه الخطة. جاء ذلك في كلمات لهذه الشخصيات بعد إعلان رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة عبد الفتاح السيسي عزل الرئيس مرسي عن السلطة مساء يوم 3 يوليو/تموز.

وأعلن شيخ الأزهر أحمد الطيب تأييده لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة في مصر. وقال الطيب: "عملا بقانون الشرع الإسلامي القائل بأن ارتكاب أخف الضررين واجب شرعي، وخروجا من هذا المأزق السياسي الذي وقع فيه شعب مصر بين مؤيد للنظام ومعارض لاستمراره، وكل متمسك برأيه لا يتزحزح عنه، لذلك كله أيدت الرأي الذي انتهى إليه المجتمعون، وهو إجراء انتخابات رئاسية مبكرة يحتكم فيها الشعب إلى صندوق انتخاب يضمن نزاهته كل من قضاء مصر العظيم ورجال القوات المسلحة الأبطال وقوات الشرطة البواسل".

 من جانبه أشار البابا تواضروس، رئيس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إلى أن الخريطة التي وضعت "تضمن سلامة الطريق لكل المصريين"، وقال: "هذه الخريطة وُضعت بإخلاص قلبي وبمحبة شديدة للوطن وبرؤية لمستقبله القريب والبعيد. هذه الخريطة وُضعت من خلال أناس شرفاء يبتغون مصلحة الوطن أولا وأخيرا دون إقصاء أحد أو دون استبعاد أحد أو دون استثناء أحد".

وبدوره أشار زعيم حزب "الدستور" المصري  محمد البرادعي الذي فوضته المعارضة بالتواصل مع مؤسسات الدولة المصرية، أشار إلى أن "خريطة الطريق تضمن تحقيق المطلب الأساسي للشعب المصري في انتخابات رئاسية مبكرة من خلال فترة انتقالية يتم فيها تعديل الدستور لنبني معا ونتوافق على دستور ديموقراطي يحفظ حقوقنا وحرياتنا". وأضاف: "الخطة تضمن كذلك بدء عملية مصالحة وطنية من خلال إنشاء لجنة للمصالحة الوطنية لنعود مرة أخرى شعبا متصالحا مع نفسه، متسامحا مع نفسه ومع غيره".

كما أعرب عن أمله بأن "تكون هذه الخطة بداية لانطلاقة جديدة لثورة 25 يناير التي بذل فيها الشعب المصري النفيس والغالي من أجل أن يسترد حريته وكرامته وأن يحقق العدالة الاجتماعية لكل مصري ومصرية". 

وأعرب حزب النور، ثاني أكبر الأحزاب الإسلامية في مصر موافقته على خريطة الطريق التي يدعمها الجيش بغية تجنيب البلاد الصراع.

وقال الأمين العام للحزب جلال مرة في خطاب أذاعه التلفزيون "ما اتخذنا هذه القرارات إلا حقنا لدماء شعبنا".

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا