رفض عدد من القوى الثورية المصرية مبادرة الرئيس محمد مرسي ودعوته للحوار، وأعلنت هذه القوى الاعتصام بميدان التحرير ومحيط قصر الاتحادية، بالإضافة إلى جميع الميادين في المحافظات.
تكتل القوى الثورية يمهل مرسي 24 ساعة لترك الحكم
وتوجه تكتل القوى الثورية برسالة للمصريين قال فيها "لقد طفح الكيل وفاض من جماعة تناست مصر وشعبها ونصّبت نفسها ومصالحها فوق الوطن فبرز لها شباب مصر الثائر ومن حوله طوفان جارف من ملايين الأمة".
وفي بيانه الصادر الإثنين 1 يوليو/تموز دعا التكتل إلى العصيان المدني الشامل ابتداء من الإثنين، كما دعا الملايين المصرية الثائرة في كافة ربوع البلاد إلى الاحتشاد في الميادين والشوارع غدا الثلاثاء في مليونية باسم "النهاية".
وأكد تكتل القوى الثورية أنه في حالة عدم الاستجابة لرغبة الملايين المتعطشة للحرية بعد ثلاثاء النهاية، فإن الثوار سيستلمون قصر الاتحادية ويعلنون من داخله استلام الثوار السلطة وإدارة شؤن البلاد.
الإنقاذ تصدر بيانها الثالث
أدانت جبهة الإنقاذ الوطني كل ممارسات العنف التي شهدتها بعض المحافظات المصرية الأحد، كأسيوط وبني سويف، وتعرض متظاهرين سلميين لإصابات، وسقوط عدد من الضحايا، كما أدانت أعمال العنف التي شهدها محيط المقر الرئيسي لجماعة الإخوان المسلمين بالمقطم، وأكدت في بيانها الثالث الذي أصدرته صباح الإثنين المطالبة بالعودة للصناديق لانتخاب رئيس لكل المصريين، يسعى لتحقيق أهداف ثورة 25 يناير: "عيش، حرية، عدالة اجتماعية، وكرامة إنسانية".
"تنسيقية 30 يونيو" تدعو المصريين لمواصلة الاعتصام
ودعت اللجنة التنسيقية لـ 30 يونيو في بيان لها الاثنين جميع المصريين إلى الاستمرار في العصيان المدني و الإضراب العام عن العمل الذى بدأوه اليوم في كافة المصالح الحكومية وكل مواقع العمل.
ودعت إلى حصار جميع دواوين المحافظات ومجالس المدن المحلية ومنع جميع مندوبي الرئيس "فاقد الشرعية" من المحافظين ورؤساء مجالس المدن من أداء مهامهم، وتشكيل أجهزة شعبية بديلة لتسيير الحياة الضرورية للمصريين.
رئيس حزب التجمع الوحدوي: مرسي فشل في أن يكون رئيسا لجميع المصريين
قال رئيس حزب التجمع الوحدوي سيد عبد العال في اتصال مع قناة "روسيا اليوم" إن توجه الشعب المصري لإسقاط النظام لا علاقة له بالفترة التي قضاها الرئيس محمد مرسي في الحكم. وتابع أنه، إذا كان مرسي رئيسا لجميع المصريين ليبقى في السلطة فترته الرئاسية الكاملة، لكن فشله في تحقيق هذه المهمة دفع بملايين المصريين للنزول الى الشوارع.
وبشأن أقرار مرسي بارتكابه "أخطاء"، قال عبد العال إن للشعب المصري خبرة طويلة مفادها أن مرسي لا يحترم عهوده ويكذب على سكان بلاده.
وحمل عبد العال جماعة الإخوان المسلمين وعناصر إرهابية المسؤولية عن أعمال العنف التي شهدتها مصر والاعتداءات على شبان ورجال شرطة.
حزب الدستور: لا يمكن لأية قوة سياسية أن تحرك هذا العدد الكبير من الناس
اعتبر أحمد البرسلي أمين حزب الدستور بالمعادي في اتصال مع قناة "روسيا اليوم" أن معظم الحركات السياسية في مصر تقف اليوم وراء حركة "تمرد". لكنه نفى أن تكون هذه الحركات هي القوة المحركة للتظاهرات الحاشدة الرافضة لحكم "الإخوان"، مضيفا أنه لا يمكن لأية قوة سياسية أن تحشد مثل هذا العدد من الناس، بل تأتي الاحتجاجات كتعبير عن الإرادة الحرة للشعب.
المصدر: "الأهرام"+ "روسيا اليوم"