أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن القوى التي تعرقل الحل السياسي في سورية تقف وراء تفجيري دمشق.
وجاء في بيان أصدرته وزارة الخارجية يوم 11 يونيو/حزيران:"من الواضح أن هذه الجريمة يقف وراءها أولئك الذين يحاولون عرقلة الانتقال إلى الحل السياسي للأزمة السورية، لا سيما في المرحلة الخطيرة الراهنة التي يتم فيها الإعداد للمؤتمر الدولي وفق الاتفاقيات الروسية الأمريكية المعقودة في 7 مايو/أيار في موسكو. يجب وضع حد لمحاولات إطالة المواجهة المسلحة في البلاد وتحويل سورية السلمية والمتسامحة إلى قاعدة للإرهاب الدولي والتطرف".
وجددت الخارجية دعوتها إلى شركاء روسيا "لدعم الجهود الرامية إلى إيجاد حل سياسي تفاوضي للأزمة السورية وإدانة جرائم الإرهابيين وداعميها وموجهيها بشدة".
الجماعات التكفيرية دخلت البلاد بسبب الفوضى وأمريكا تأخذ مصالح روسيا بعين الاعتبار
قال الصحفي والمعارض السوري عمر مقداد إن جماعات تكفيرية وراديكالية تمارس الأعمال الإرهابية في سورية، وأنه تم إدخالها إلى البلاد عبر "بعض القوى"، وأن هذه الجماعات تلعب دورا معيبا ومسيئا للثورة السورية باستهادفها المدنيين بالدرجة الأولى.
وأضاف في حوار أجرته معه قناة "روسيا اليوم" ان هذه الجماعات التكفيرية تقوم بأعمالها الإرهابية بهدف إلحاق الضرر بالثورة السورية، مشيرا إلى انها تسللت إلى أراضي البلاد مستغلة حالة الفوضى التي تعاني بسببها.
واستبعد عمر مقداد أن تقوم أمريكا بتسليح المعارضة السورية، وعزا ذلك إلى ما وصفه باتفاق ضمني مع روسيا، منوها بأن واشنطن تأخذ مصالح موسكو بعين الاعتبار.
المصدر: المصدر: وكالة الأنباء "نوفوستي"+"روسيا اليوم"