قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في كلمة أمام كتلة حزبه في البرلمان إن المظاهرات تحولت إلى أعمال عنف بسبب وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي. ووصف المتظاهرين بالغوغاء "لقيامهم بأعمال تخريب."
وأعلن أردوغان إن الاحتجاجات الأخيرة أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص، وهم ثلاثة محتجين وشرطي.
وشدد على ان حزبه لا يمارس التمييز في تركيا ويقبل الرأي الآخر، مضيفا ان حزب "الحرية والعدالة" سعى إلى أن يكون حزبا لكل الأتراك.
وقال : "نحن نراقب الأحداث والتطورات عن كثب"، متابعا "لا نعلم ما هي المطالب الموحدة للمحتجين". وشدد: "لن نسمح لأحد بأن يرغمنا على القيام بأشياء غير قانونية".
واتهم بعض السياسيين بتوجيههم المتظاهرين إلى القيام بأعمال عنف". وشكر رجال الأمن على إخلائهم ميدان "تقسيم" وإزالة اللافتات "غير قانونية".
الباحث نادين – رايفسكي: سبب الأزمة يعود إلى الاستياء الشديد من مواقف الإسلاميين
وقال الباحث فيكتور نادين - رايفسكي من معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية التابع لأكاديمية العلوم الروسية إن الأزمة التركية كانت مفاجئة إلى حد ما، مشيرا إلى أن سببها يرجع إلى الاستياء الشديد من سياسات الحكومة ومواقف الإسلاميين. ولا يتوقع الباحث الروسي حسم الأزمة من خلال صناديق الاقتراع لأن الحزب الحاكم رفض إجراء انتخابات مبكرة في البلاد.