دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأرجنتيني هكتور تيمرمان إلى ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة السورية عن طريق الحوار ووقف العنف. وأكد الوزيران معارضتهما الشديدة لعسكرة النزاع في سورية.
وأعرب وزيرا خارجية البلدين في بيان مشترك عن القلق العميق إزاء تزايد العنف المؤدي إلى تدهور الأوضاع في سورية، ودانا الانتهاكات المتكررة لحقوق الإنسان من جانب طرفي النزاع.
كما أعرب الوزيران عن معارضتهما لمحاولات المجموعات المسلحة غير الشرعية الحصول على أسلحة دمار شامل.
وشدد الوزيران على ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة السورية بناء على اتفاق جنيف الذي عقد يوم 30 يونيو/حزيران 2012، والاتفاق الروسي الأمريكي في 7 مايو/أيار الماضي. وجاء في نص البيان أن "هذه العملية يجب أن تتناسب مع التطلعات المشروعة ومصالح كافة الطبقات السياسية والمدنية في سورية لتحقيق أهداف الحرية والديمقراطية والإصلاح السياسي مع الاحترام الكامل لسيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها".
تجدر الإشارة إلى أن لافروف زار الأرجنتين يوم الاثنين 10 يونيو/حزيران.