اتهم ما يسمى بـ"الجيش السوري الإلكتروني" على صفحته في موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي، مجموعة "أنونيموس" الدولية لقراصنة الكمبيوتر بمهاجمة موقعه الخاص.
وللعلم فان الدخول الى الموقع التابع لــ "الجيش السوري الإلكتروني" الموالي للسلطات السورية، غير ممكن لحظة كتابة هذا الخبر.
وأكد الجيش المعروف بنشاطه في تنظيم هجمات الكترونية كثيرة، منها هجومه الأخير على موقع الجامعة العربية بعد قرارها منح مقعد سورية فيها للمعارضة السورية، أكد أنه لم يشارك في الهجوم الذي شنته "أنونيموس" على المواقع الاسرائيلية يومي السبت والأحد الماضيين.
وجاء في بيان نشر على صفحة "الجيش السوري الإلكتروني" على "فيسبوك" أنه "لم يشارك مع "أنونيموس" الذي يحاول في هذه اللحظة إيقاف موقع الجيش السوري الإلكتروني في هجوم يوم الأحد.. ونوضح أن الجيش السوري الإلكتروني يهاجم المواقع الإسرائيلية على مدار السنة دون تحديد يوم واحد فقط للهجوم".
وأوضحت الصفحة إلى أن هجمات "أنونيموس" لم تنجح إلا في إصابة مواقع لشركات تجارية، ولم تنجح في إيقاف المواقع الحكومية الإسرائيلية حيث زعمت في رسالتها بأن "الكثير من المواقع الحكومية الإسرائيلية التي نشر عنها أنها توقفت عن العمل وتعطلت، كانت تعمل بمجرد الدخول إليها لحظة نزول الخبر على الشاشات".
اسرائيل تنفي محوها من على خريطة الانترنت
بدورها نفت اسرائيل بشدة أن يكون الهجوم الالكتروني على نحو 100 موقع اسرائيلي بينها مواقع حكومية، قد أدى الى "محو البلاد من على خريطة الانترنت."
وقال أفي فيسمان الضابط الاسرائيلي المسؤول عن الأمن الالكتروني أن الهجوم استهدف أقل من 100 موقع صغير ونحو 15 مؤسسة كبيرة، ما أدى الى إصابتها بخلل لمدة تراوحت بين عدة دقائق وعدة ساعات يوم الأحد. وشدد الضابط على أن 3 مواقع فقط توقفت عن عملها لفترة طويلة نسبيا. واستهدف الهجوم، على سبيل المثال، موقع وزارة التعليم الاسرائيلية وموقع الصناعات الحربية في اسرائيل.
مسؤول فلسطيني: اسرائيل ترد على الهجوم بحملة اعتقالات.. ولا شيء يدل على وجود علاقة بين فلسطين والهاكرز
قال صبري صيدم مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس لشؤون الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأحد، إن إسرائيل قررت الرد على الهجمات الإلكترونية التي تتعرض لها باعتقال بعض الناشطين الفلسطينيين.
وكانت مراسلة قناة "روسيا اليوم" في رام الله قد أفادت في وقت سابق ببدء حملة اعتقالات في الضفة الغربية كرد اسرائيلي على الهجوم الاكتروني الذي تعرضت له بعض مواقعها يوم الأحد.
ونوه صيدم في تصريح لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أنه لا يوجد مؤشر لعلاقة فلسطين بـ "الهاكرز" (القراصنة) واختراق المواقع الإسرائيلية، مؤكدا أنها "معركة في الفضاء الإلكتروني وفضاء الإنترنت مفتوح للجميع". واوضح أنه خلال الأسبوع الماضي نشر العديد من الناشطين في العالم وتحت أسماء مجهولة نيتهم شن هجوم إلكتروني على المواقع الإسرائيلية يوم 7 أبريل/نيسان.
المصدر: "فيسبوك" + صحيفة "هآرتس"