افتتح الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ونظيره الباكستاني آصف علي زرداري، مشروع مد الجزء الثاني من خط أنابيب الغاز بين إيران وباكستان على طول الحدود المشتركة في إقليم سيستان - بلوشستان.
وسيتيح الخط الذي يبلغ طوله 1600 كيلومتر وسيمتد الى وكالة سيند، من تصدير نحو 21.5 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي الإيراني يوميا لباكستان. وتقدر تكلفة المشروع 1.5 مليار دولار، أما القيمة الإجمالية للمشروع فتصل إلى 7.5 مليار دولار.
وبعد أن أنهت إيران مد أكثر من 900 كيلومتر من الخط على أراضيها قالت إنها على استعداد لتولي مهمة بناء بقية الخط على الجانب الباكستاني من الحدود. يذكر ان الولايات المتحدة الأمريكية، تعارض بناء هذا المشروع بسبب العقوبات التي تفرضها على طهران.
وتعليقا على الموضوع قال نبيل ميخائيل استاذ العلوم السياسية بجامعة جورج واشنطن في حديث لقناة "روسيا اليوم" ان المشروع الايراني الباكستاني المشترك مهم، لانه يخدم الاحتياجات الاقتصادية للبلدين واحتياجاتهما في مجال الطاقة.
واضاف الاستاذ قوله ان "امريكا لا تحب ان يكون هناك تعامل اقتصادي مع ايران في الفترة التي تفرض فيها عقوبات اقتصادية على طهران، لكن المعيار الحقيقي (لفرص نجاح المشروع) هو ليس طموح الدولتين، ولا اعتراضات امريكا. والتقييم الحقيقي لهذا المشروع وغيره من مشاريع الطاقة هو الاستقرار السياسي".