نتانياهو: إيران تقترب من تجاوز الخط الأحمر في نشاطها النووي
صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بأن إيران "لم تعبر الخط الأحمر" في جهودها الرامية إلى إنتاج السلاح النووي، لكنها تقترب منه. وشدد على أن العقوبات والوسائل الدبلوماسية أكدت عدم فعاليتها فيما يخص إيران. من جانبه قال نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن إن الولايات المتحدة لا تسعى إلى الحرب ضد إيران، لكنها لا تستبعد أي تطور في هذا الملف.
صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في خطاب إلى "أيباك" وجهه عبر الأقمار الصناعية بأن إيران "لم تعبر الخط الأحمر" في جهودها الرامية إلى إنتاج السلاح النووي، لكنها تقترب منه. وشدد على أن العقوبات والوسائل الدبلوماسية أكدت عدم فعاليتها فيما يخص إيران، وقال: "إن الدبلوماسية لا تعمل، ولا تزال إيران تهمل جميع مقترحات دول الغرب".
واعترف نتانياهو 4 مارس/آذار بأن العقوبات الدولية المفروضة على إيران "وجهت ضربة شديدة إلى الاقتصاد الإيراني، لكن زعماء إيران تمالكوا أنفسهم ليواصلوا التقدم إلى الأمام".
نتانياهو: إمكانية حصول الإرهابيين على أسلحة الجيش السوري في حال سقوط النظام كبيرة جدا
وفي الشأن سوري حذر نتانياهو من احتمال وقوع أسلحة الجيش السورية في أيدي الإرهابيين في حال سقوط نظام بشار الأسد، وقال: "إن سورية بلد فقير، لكنها تمتلك أسلحة كيمياوية والمضادات الجوية وغيرها من الأسلحة الفتاكة والحديثة. وتصبح إمكانية وقوع هذه الأسلحة في أيدي الجماعات الإرهابية مع سقوط النظام السوري كبيرة جدا".
وقال إن الجماعات مثل "حزب الله" و"القاعدة" تحاول السيطرة على هذه الأسلحة وأضاف: "إن هذه الجماعات الإرهابية تريد تدمير إسرائيل وقد اعتدت على الولايات المتحدة أكثر من مرة".
وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي على أن "للولايات المتحدة وإسرائيل مصلحة مشتركة في منع وقوع هذه الأسلحة الفتاكة" في أيدي الإرهابيين.
بايدن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى الحرب ضد إيران، لكنها لا تستبعد أي تطور في هذا الملف
من جانبه أكد نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى الحرب ضد إيران، لكنها لا تستبعد أي تطور في هذا الملف.
وفي خطاء أثناء المؤتمر الدوري للجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية "أيباك" في واشنطن يوم 4 مارس/آذار قال: "لا نسعى إلى الحرب. إننا مستعدون لمحادثات سلام. لكن جميع السيناريوهات، بما في ذلك استخدام القوة العسكرية، لا تزال مطروحة على الطاولة".
وأضاف أنه لا يزال هناك "وقت ومجال للدبلوماسية" فيما يخص الملف الإيراني، مؤكدا عزم الرئيس الأمريكي باراك أوباما فعل كل شيء ممكن من أجل منع حصول إيران على السلاح النووي.
كما أكد نائب الرئيس الأمريكي ولاء الإدارة الأمريكية لمصالح إسرائيل في العالم وفي الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة "كانت الدولة الوحيدة التي صوتت في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ضد القرار بإقامة لجنة تقصي الحقائق حول الاستيطان الإسرائيلي" العام الماضي، إضافة إلى أن أمريكا صوتت ضد رفع تمثيل فلسطين في الأمم المتحدة ومنحها العضوية في اليونسكو.
كما ذكر أن الولايات المتحدة انتقدت تقرير غولدستون الذي نشر عام 2009، وأيدت حق إسرائيل في فرض الحصار على غزة عندما وقعت هذه الدولة بعزلة في أعقاب حادثة قافلة "الحرية" عام 2010، ورفضت المشاركة في "المحافل مثل إحياء الذكرى العاشرة للمؤتمر العالمي حول العنصرية عام 2001 الذي ساوى الصهيونية بالعنصرية بطريقة مشينة".