تنعقد يوم الأربعاء 6 فبراير/شباط، في القاهرة قمة "منظمة التعاون الإسلامي" على مستوى وزراء الخارجية وعلى أجندتها مواضيع المنطقة الساخنة كالأزمة السورية والتدخل العسكري الفرنسي في مالي، من دون إغفال عملية السلام في الشرق الأوسط.
وقال الأمين العام لـلمنظمة اكمل الدين احسان أوغلو إن "هذه القمة التي كان مقررا عقدها في القاهرة في 2011 وارجئت بسبب الانتفاضات الشعبية والربيع العربي، ستناقش النزاعات الرئيسية في العالم الاسلامي" سواء في الشرق الأوسط أو افريقيا أو آسيا.
دبلوماسي سابق: القمة تنعقد في وقت مناسب لبحث مشاكل المنطقة
قال مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق السفير حسين هريدي في حديث لقناة "روسيا اليوم"، إن القمة تنعقد في وقت مناسب لبحث الوضع في المنطقة خاصة الأزمة السورية ولتأييد الحل السلمي والدعوة إلى حقن الدماء. وبخصوص الوضع في مالي أضاف هريدي بأن القمة ستجد نفسها في مأزق لأن التدخل الفرنسي جاء بطلب من الحكومة المالية وبموافقة مجلس الأمن واستبعد أن تدين القمة التدخل العسكري، مشيرا إلى أنها ستدعو أطراف الأزمة في هذا البلد إلى الحوار وضرورة التوصل إلى اتفاق يؤمن استقلال ووحدة مالي.
المصدر: وكالات + "روسيا اليوم"