الأمم المتحدة: سورية تتعرض لتدمير ممنهج بـأيدي شعبها

قال مدير عمليات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية جون غينغ إن ما تتعرض إليه سورية تدمير ممنهج يتم بأيدي شعبها.

وقال غينغ في مؤتمر صحفي عقده في بيروت يوم الثلاثاء 22 يناير/ كانون الثاني بعد عودته من سورية، إنه لم يكن يتصور حجم الدمار الذي لحق بالبنية التحتية الحيوية الضرورية لحياة المجتمع هناك، مشيرا إلى أنه ذهب إلى سورية للتفاوض بشأن زيادة إمكانيات إيصال المساعدات إلى من يحتاجها في أنحاء البلاد.

وأضاف جينغ أن أغلبية الناس المحتاجين في سورية يجري الوصول إليهم من خلال وكالات الإغاثة، مؤكدا أن الأمم المتحدة لا تقوم بتوزيع المعونات بشكل مباشر إلا من خلال المشاركة مع الهلال الأحمر العربي السوري وغيره "من الجماعات المحلية".

إلى ذلك، كانت الأمم المتحدة قد نقلت في وقت سابق من يوم الاثنين 21 يناير/ كانون الثاني، عن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والمبعوث الأممي العربي الأخضر الإبراهيمي إلى سورية قلقهما البالغ من استمرار إراقة الدماء في سورية.

محلل سياسي سوري: الموقف الروسي جاد وصادق فيما يتعلق بحل الأزمة السورية

قال المحلل السياسي أحمد صوان لـ "روسيا اليوم" في اتصال هاتفي من دمشق يوم الأربعاء 23 يناير/ كانون الثاني، إن الموقف الروسي جاد وصادق فيما يرتبط بحل الأزمة السورية وخصوصا فيما يتعلق بالخيار السياسي بقيادة السوريين والمستند إلى أسس ومبادىء القانون الدولي ورفض التدخل الخارجي، وهو ما يلتقي عليه الموقفان الروسي والسوري تجاه حل الأزمة.

وأضاف صوان أنه من الواضح أن هناك أطرافا لا تريد قيام حوار سوري وتتذرع بذرائع كثيرة في ذلك منها الرهان على تدخل الناتو أو الولايات المتحدة أو "الجماعات الإرهابية المسلحة".

وأشار المحلل السوري إلى أن المعارضة الوطنية وافقت على الدخول في الحوار، والاتصالات جارية بين الحكومة السورية وشخصيات هامة في الداخل والخارج من أجل تهيئة المناخ والظروف المواتية له. وقال: "لكن من يتكلم عن إسقاط النظام وتدمير بنى الدولة واستمرار الفوضى الدموية يقصي نفسه بنفسه".

المصدر: وكالات + "روسيا اليوم"