مسؤول ايراني يؤكد عدم تراجع بلاده عن تخصيب اليورانيوم

أكد علي أصغر سلطانية مندوب إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن بلاده لن توقف أعمال تخصيب اليورانيوم ولو للحظة واحدة. وأشار سلطانية في تصريح خاص لقناة "العالم" الفضائية الجمعة 18 يناير/كانون الثاني الى أن مفاوضات طهران مع الوكالة الذرية نجحت في تقريب وجهات النظر وإزالة بعض نقاط الخلاف، موضحا أن التوقيع على الاتفاقية الاطارية لتسوية القضايا العالقة سيتم بعد تذليل "بعض العوائق".

أكد علي أصغر سلطانية مندوب إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن بلاده لن توقف أعمال تخصيب اليورانيوم ولو للحظة واحدة.

وأشار سلطانية في تصريح خاص لقناة "العالم" الفضائية الجمعة 18 يناير/كانون الثاني الى أن مفاوضات طهران مع الوكالة الذرية نجحت في تقريب وجهات النظر وإزالة بعض نقاط الخلاف، موضحا أن التوقيع على الاتفاقية الاطارية لتسوية القضايا العالقة سيتم بعد تذليل "بعض العوائق".

وأضاف المسؤول الايراني أن موضوع زيارة مفتشي الوكالة لموقع بارشين العسكري سيتم مناقشته بعد الاتفاق على خطة العمل، مؤكدا أن المفاوضات ستتواصل منتصف الشهر المقبل لحلّ جميع الخلافات المتبقية.

من جهتها، أعربت واشنطن عن "خيبة أملها" من عدم توصل الطرفين الى اتفاق بشأن قضية بارشين. وأعلنت فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية ان "ايران أضاعت مرة أخرى فرصة للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية".

وكان هيرمان ناكيرتس نائب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يترأس وفد الوكالة في مفاوضاتها مع ايران، أكد الجمعة أنه لم يتمكن من إقناع إيران بفتح بارشين أمام المفتشين الدوليين، مؤكدا بذلك فشل الجولة الأخيرة من المفاوضات مع ايران التي عقدت في طهران يومي 16 و17 من الشهر الجاري. وقال ناكيرتس في تصريح صحفي بعد عودته من طهران ان الطرفين أجريا "مشاورات مكثفة" على مدى يومين، لكن الخلافات القائمة حالت دون إكمال العمل على صياغة الاتفاق الاطاري حول سبل معالجة القضايا العالقة.

هذا ويتوقع عقد جولة جديدة من المفاوضات بين الطرفين في 12 فبراير/شباط المقبل بطهران.

هذا واعتبر الكاتب والمحلل السياسي محمد صالح صديقيان ان تصريح سلطانية جاء ردا على الكثير من التقارير التي تحدثت عن انخفاض في حجم التخصيب او ان ايران مضطرة لوقف التخصيب من اجل اجراء المزيد من المباحثات، واوضح المحلل ان تصريح سلطانية رسالة واضحة للوكالة الدولية وللمجموعة السداسية.

المصدر: العالم + وكالات