اجتاحت العاصمة اللبنانية بيروت مؤخرا موجة من المعارض الفنية التشكيلية السورية وتتنوع الاعمال المعروضة ما بين الفن التشكيلي والتجريدي وفنون الخط العربي، تحاكي جميعها الواقع الذي تعيشه سورية اليوم.
ثار الفنان السوري ثائر معروف على الواقع المرير الذي تعيشه بلدُه الأم سورية، فأطلق العنان لأنامله لترجمة هذا الواقع عبر لوحات تشكيلية متنوعة.
حمل المعرض إسم فيتو، للدلالة على هذا العمل الذي يَسخرُ فيه الفنانُ من القرارات التي تصدر عادة من الأمم المتحدة.
اما المعرض الثاني فيستعرض اعمال الخطاط السوري منير الشعراني. ويتضمن المعرض لوحات لعباراتٍ مأثورة لأهم الشعراء العرب، إضافة الى آيات قرآنية كريمة.