نجم عبارة "صنع في الصين".. إلى أفول؟
انخفض تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى الصين العام الماضي.. كما كان نمو الناتج المحلي الإجمالي للصين هو الأبطأ منذ أكثر من عقد من الزمن.. أحد أسباب ذلك، يكمن في بوادر فقدان أبرز عناصر تنافسية المنتجات الصينية: رخص اليد العاملة.
بدأت الصين بوصفها "المنطقة الصناعية للعالم" تفقد زخمها على ما يبدو.. وربما يشير إلى ذلك انخفاض حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة في اقتصاد التنين الآسيوي العام الماضي بـ 3.7% وذلك لأول مرة منذ عام 2009، مقابل ارتفاع الاستثمارات الأجنبية بوتائر ضخمة في بلدان أخرى مثل إندونيسيا وتايلاند وغيرها.. أحد أسباب ذلك يعزوها خبراء إلى أن الصين بدأت تخسر أهم مقومات معجزتها الاقتصادية، اليد العاملة الرخيصة.. مع ارتفاع مطالب العامل الصيني ضمن التجمعات الصناعية والمدنية الرئيسية للبلاد من حيث المرتب وظروف العمل..
المزيد من التفاصيل في تقريرنا المصور