يقوم أهالي قرية بوغورودسكايا في ضواحي موسكو بتصنيع لعبة خشبية تقليدية أطلقوا عليها اسم قريتهم، وهي معروفة منذ أكثر من 400 سنة. ويعد الحفر على الخشب من أصعب الحرف التقليدية التي تشتهر بها بعض المناطق الروسية.
وتقوم ناتاليا فيونيك، المشرفة على المتحف التابع لمعمل بوغورودسكليا برحلة يومية إلى الماضي، وتتحدث عن نمط الحياة الذي اعتاده أهل القرية الروسية القديمة في القرون السابقة، والذي يحتل مسرح الدمى الفولكلورية مكانا بارزا فيه، وتقدم مسرحيات الدمى المحفورة من الخشب. هناك لا توجد اللعب الثابتة وحسب، بل والمتحركة. وهي تتحرك بواسطة آلات بسيطة للغاية تعمل على مبدأ التوازن.
المزيد في التقرير المصور