في ذكرى مرور 40 عاما على عملية ميونخ اثناء دورة الأولمبياد الصيفية في سبتمبر/أيلول 1972 التي نفذتها منظمة ايلول الأسود الفلسطينية والتي ادت الى مقتل 11 رياضيا إسرائيليا وخمسة من منفذي العملية الفلسطينيين.
تعود قضية ميونخ الى مقدمة عناوين الأخبار الإسرائيلية خاصة والعالمية عامة وذلك بعد نشر وثائق كانت تعتبر سرية واليوم خرجت الى الأضواء بمعلومات جديدة لم يسمح بنشرها لمدة 40 عاما ألا ان الرياضيين الإسرائيليين لم يفاجئهم نشر الوثائق الجديدة.
هذه هي الوثائق التي تواصل بها الإسرائيليون مع الطرف الألماني في خضم عملية ميونخ والتي اخفيت عن عيون الإسرائيليين لأربعة عقود، حيث تخفي هذه الوثائق في طياتها ليس فقط الفشل الألماني، بل ايضا تظهر مدى تقصير اسرائيل في التعامل مع هذه القضية خاصة الرفض الألماني لتواجد أمني إسرائيلي في القرية الأولمبية في ميونخ.
إسرائيل تقف امام خيارين احلاهما مر، فاما قرار اسرائيلي بمواجهة المانيا بفشل عملية ميونخ وضرب العلاقات الالمانية الاسرائيلية، او الوقوف مكتوفة الأيدي امام مأساة بالنسبة للإسرائيليين، وبهذا تفقد الثقة بينها وبين مواطنيها اللذين يرون بالوثائق السرية فضيحة لإسرائيل التي تعتبر نفسها عبقرية الأمن في العالم.
المزيد في التقرير المصور