المعلم يعلن عن ترحيب سورية بالمبادرة العراقية لحل الازمة السورية
اعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم ان رئيس الوزراء العراقي اقترح تشكيل مجموعة اتصال من الدول الاعضاء في حركة عدم الانحياز لحل الازمة السورية وان سورية ترحب بها.
اعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم ان رئيس الوزراء العراقي اقترح تشكيل مجموعة اتصال من الدول الاعضاء في حركة عدم الانحياز لحل الازمة السورية وان سورية ترحب بها، حسبما افادت وكالة "سانا" الرسمية السورية لانباء يوم الجمعة 31 أغسطس/اب.
واضاف المعلم في تصريح للصحفيين عقب لقائه نوري المالكي في طهران ان المباحثات تناولت العلاقات الطيبة جدا بين البلدين الشقيقين وضرورة تعزيزها، اضافة الى الاقتراح العراقي بتشكيل مجموعة اتصال من الدول الاعضاء بحركة عدم الانحياز بهدف المساعدة بحل الازمة في سورية.
هذا وكان علي الموسوي المستشار الاعلامي، المتحدث الرسمي باسم المالكي قد ذكر في وقت سابق ان رئيس الوزراء العراقي سيقدم مبادرة لحل الازمة السورية تتمثل آلية تنفيذها في تشكيل لجنة من دول عربية واقليمية يتم اختيارها بالتنسيق مع الجامعة العربية ومنظمة التعاون الاسلامي ودول عدم الانحياز.
ونقلت وكالة "ايسنا" الايرانية للانباء عن المتحدث قوله ان "رئيس الوزراء نوري المالكي سيقدم مبادرة لحل الازمة السورية تتضمن تشكيل حكومة انتقالية تضم جميع مكونات الشعب السوري، وتتفق الاطراف على الشخصية التي تترأسها". واضاف ان "المبادرة تتضمن كذلك اختيار شخصية سورية مقبولة لدى الجميع للتفاوض مع المعارضة بهدف الوصول الى حل للازمة".
وقال الموسوي ان المبادرة تعتبر تطويرا لتلك التي تطرحها العراق بشكل غير رسمي اثناء القمة العربية في بغداد. واقترح العراق بمثابة آلية تنفيذ المبادرة "تشكيل لجنة من دول عربية واقليمية يتم اختيارها بالتنسيق مع الجامعة العربية ومنظمة التعاون الاسلامي ودول عدم الانحياز لاقناع الاطراف المعنية في الازمة السورية بالوصول الى افضل الصيغ لتأسيس نظام ديموقراطي يلبي تطلعات الشعب".
وتدعو المبادرة، حسبما ذكرت الوكالة الايرانية الى "وقف العنف من جميع الاطراف ودعوة البلدان لعدم التدخل في الشأن السوري الداخلي" والى "الجلوس الى طاولة حوار وطني" تحت اشراف الجامعة العربية.
محلل سياسي ايراني: قمة طهران لم تتبن اية من المبادرات حول سورية بشكل كامل
وفي هذا السياق قال محمد صالح صدقيان الكاتب والمحلل السياسي الايراني في اتصال هاتفي بقناة "روسيا اليوم" ان قمة دول عدم الانحياز في طهران لم تتبن بشكل كامل اي مبادرة بشأن تسوية النزاع في سورية، وبالتالي "تركت الباب مفتوحا امام المشاورات المقبلة لتجريها الدول المعنية بهذا الملف". واضاف المحلل قوله: "كما قالت المصادر، فان المبادرة المصرية (بشأن سورية) هي الاوفر حظا من كل المبادرات التي تم طرحها".
المصدر: وكالات