دمشق تنفي انشقاق طيار عسكري سوري وهبوطه في تركيا
نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن مصدر مسؤول في الحكومة السورية قوله إن الأنباء التي بثتها قناة "العربية" الفضائية حول انشقاق طيار سوري وهبوطه بمروحيته في تركيا وقيامه بقصف مقرات أمنية في حلب "عارية عن الصحة جملة وتفصيلا".
نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن مصدر مسؤول في الحكومة السورية قوله إن الأنباء التي بثتها قناة "العربية" الفضائية حول انشقاق طيار سوري وهبوطه بمروحيته في تركيا وقيامه بقصف مقرات أمنية في حلب "عارية عن الصحة جملة وتفصيلا".
وكانت قناة "العربية" قد نقلت مساء يوم الجمعة 23 مارس/آذار، عن مصدر في المعارضة السورية قوله إن طيارا عسكريا انشق عن الجيش وقصف بطائرته المروحية مقر الأمن العسكري في حي العزيزية في حلب بعد أن رفض أوامر من قيادته بقصف المحتجين. وأضافت القناة أن الطيار لجأ إلى تركيا بعد أن نفدت ذخيرته.
قتلى في سورية في جمعة "يا دمشق قادمون"
أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية أن حصيلة قتلى يوم الجمعة 23 مارس/آذار، برصاص قوات الأمن والجيش السوري ارتفعت إلى 53 قتيلا، معظمهم في إدلب، ومن بين القتلى طفل ومجندان وسيدة. وتواصل قصف مدينة القصير في حمص، المستمر منذ 36 ساعة، ما أسفر عن انهيار واحتراق عدد كبير من المنازل.
وقال نشطاء معارضون ان مئات الآلاف من السوريين تجاهلوا الانتشار الكثيف لقوات النظام والشبيحة في الشوارع، وخرجوا في مظاهرات واسعة في أغلب مدن البلاد تحت شعار جمعة "يا دمشق قادمون".
من جانبها أفادت وكالة "سانا" بأن الجهات المختصة اشتبكت يوم الجمعة مع مجموعات مسلحة "كانت تقوم بأعمال التخريب والقتل والخطف وترويع المواطنين" في بلدة سرمين بإدلب ما أدى إلى مقتل عدد من أفرادها.
وذكرت الوكالة أن عنصرا من وحدات الهندسة قتل وأصيب آخرون بانفجار عبوات ناسفة، وأشارت إلى ضبط سيارة معدة للتفجير في حي الصاخور بحلب.
وفي مدينة حماة، صادرت الجهات المختصة كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر، وألقت القبض على عدد من المسلحين في حي المزارب بالمدينة، بحسب "سانا".
المصدر: وكالات
