واشنطن تشير إلى تقارب مواقف أعضاء مجلس الأمن بشأن سورية
ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الثلاثاء 20 مارس/آذار، أنها سجلت تقاربا بين مواقف أعضاء مجلس الأمن الدولي إزاء الأزمة السورية خلال الأيام الأخيرة. وأشارت فيكتوريا نولاند الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية الى تطور إيجابي في موقف روسيا حيال الوضع في سورية، وذلك بعد دعوة موسكو دمشق إلى الموافقة على طلب اللجنة الدولية للصليب الأحمر بإعلان هدنة يومية في المدن السورية المضطربة.
ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الثلاثاء 20 مارس/آذار، أنها سجلت تقاربا بين مواقف أعضاء مجلس الأمن الدولي إزاء الأزمة السورية خلال الأيام الأخيرة.
وأشارت فيكتوريا نولاند الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية الى تطور إيجابي في موقف روسيا حيال الوضع في سورية، وذلك بعد دعوة موسكو دمشق إلى الموافقة على طلب اللجنة الدولية للصليب الأحمر بإعلان هدنة يومية في المدن السورية المضطربة.
وقالت نولاند للصحفيين: "نسجل تطوراً إيجابياً في موقف روسيا بشكل عام". وأعادت الى الأذهان أن "وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال أيضاً بوضوح تام في نهاية الأسبوع... إن الروس يأملون في وقف لإطلاق نار .. وفي عملية سياسية" لتسوية الأزمة.
واعتبرت نولاند الموقف الروسي خطوة في الاتجاه الصحيح، مشيرة إلى وجود "توافق" يرتسم تدريجيا بين المواقف الروسية والغربية حول الملف السوري.
من جانب آخر، ذكر دبلوماسيون أن أعضاء مجلس الأمن الـ15 لم يتمكنوا من التوصل الى اتفاق خلال مناقشات صعبة حول مشروع بيان رئاسي قدمته فرنسا يدعم مهمة كوفي عنان المبعوث الدولي والعربي إلى سورية.
وكان أعضاء مجلس الأمن قد اجتمعوا قبل ظهر الثلاثاء على مستوى الخبراء وناقشوا لمدة أربع ساعات مشروع البيان الفرنسي قبل أن يحيلوه إلى السفراء بعد الظهر.
وقال مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة جيرار أرو: "لا تزال هناك مشاكل سياسية أساسية قيد النقاش. وسنرى ما إذا كان بإمكاننا حلها". من جهته أشار نظيره الهندي هارديب سينغ بوري إلى "خلافات في المقاربة يجب تذليلها" من دون أن يدخل في التفاصيل.
وتطالب مسودة "البيان الرئاسي" الرئيس السوري بشار الأسد والمعارضة السورية بـ"العمل بحسن نية" مع عنان وبـ"التطبيق التام والفوري" لخطة تسوية من ست نقاط طرحها عنان أثناء محادثاته في دمشق. ويتناول النص النقاط الست بالتفصيل ومنها إنهاء أعمال العنف، والالتزام التدريجي بوقف إطلاق النار، وتقديم مساعدة إنسانية، وإطلاق حوار سياسي.
معارض سوري: يجب تشكيل لجنة تحقيق دولية فيما يتعلق بتهريب السلاح الى سورية وتأجيج العنف
دعا طارق الأحمد القيادي في الحزب السوري القومي الاجتماعي في حديث لقناة "روسيا اليوم" الى ضرورة تشكيل لجنة تحقيق دولية فيما يتعلق بتهريب السلاح الى داخل سورية وتأجيج العنف الذي يمارس من قبل اطراف دولية.
واشاد بالموقف الروسي الذي طرحه وزير الخارجية سيرغي لافروف والداعم لمهمة كوفي عنان مبعوث هيئة الامم المتحدة وجامعة الدول العربية، وكذلك دعم الاقتراحات الموجهة الى الحكومة والمعارضة في سورية.
واضاف الأحمد ان العملية السياسية التي تقبل عليها سورية في الانتخابات القادمة تشوبها الكثير من الاخطاء في القانون الانتخابي.
المصدر: وكالات + روسيا اليوم