اوروبا تضيف قادة عسكريين سوريين إلى لائحة العقوبات
فرضت الدول الاوروبية الاثنين 23 يناير/كانون الثاني عقوبات جديدة على سورية تشمل 22 من اعضاء الاجهزة الامنية وثماني منظمات بسبب استمرار قمع الحركة الاحتجاجية. وهي السلسلة الحادية عشرة من العقوبات التي تستهدف شخصيات او شركات، وتشمل تجميد الاصول ومنع منح تأشيرات السفر الى اوروبا. واتخذ هذا القرار وزراء الخارجية الاوروبيون المجتمعون في بروكسل.
فرضت الدول الاوروبية الاثنين 23 يناير/كانون الثاني عقوبات جديدة على سورية تشمل 22 من اعضاء الاجهزة الامنية وثماني منظمات بسبب استمرار قمع الحركة الاحتجاجية. وهي السلسلة الحادية عشرة من العقوبات التي تستهدف شخصيات او شركات، وتشمل تجميد الاصول ومنع منح تأشيرات السفر الى اوروبا. واتخذ هذا القرار وزراء الخارجية الاوروبيون المجتمعون في بروكسل.
وبذلك اصبحت الاجراءات الاوروبية تطال حوالى 150 شخصا ومنظمة مرتبطة بنظام الرئيس السوري بشار الاسد. واتخذ هذا القرار وزراء الخارجية الاوروبيون المجتمعون في بروكسل، حسب ما أفاد به المكتب الصحفي لمجلس الإتحاد الأوروبي. وستكشف اسماء الشخصيات والكيانات التي فرضت عليها عقوبات بموجب القرار الجديد في الجريدة الرسمية للاتحاد الاوروبي ويدخل حيز التنفيذ الثلاثاء 24 يناير/كانون الثاني .
وأشارت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون قبل صدور القرار قائلة "نحن قلقون جدا من الوضع في سورية". واضافت "نحن ندعو الى وقف العنف والى تمكين المراقبين العرب من القيام بمهمتهم بدون عراقيل". واكدت اشتون ضرورة اجراء "انتقال سلمي في سورية بينما يدعو الاتحاد الاوروبي منذ اشهر الرئيس الاسد الى الرحيل بدون اراقة دماء".
وقالت اشتون "نشعر بقلق عميق إزاء الوضع في سورية. تحدثت مع الأمين العم للجامعة العربية نبيل العربي عن نتائج اجتماع القاهرة وما صدر من قرارات. كما رأينا أن ما تم التوصل إليه كان تسوية قريبة من المبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية ونبيل سيقوم الآن بالعمل على تطبيق هذه المبادرة وإطلاع مجلس الأمن على ما تم التوصل إليه لدعم هذه المبادرة.ندعو مجددا إلى وقف العنف والسماح للمراقبين بالعمل بحرية والقيام بتنفيذ المبادرة العربية لنقل سلمي للسلطة".
المصدر: وكالات