فيلم صيني إباحي ثلاثي الأبعاد ينافس "أفاتار"
حقق فيلم صيني يتناول مغامرات شاب العاطفية نسبة مشاهدة عالية في البلاد، جعلت منه منافساً قوياً لفيلم "أفاتار" للمخرج الكندي الشهير جيمس كاميرون. ولا يعود تحقيق الفيلم لهذا النجاح الباهر الى حبكة الفيلم الدرامية أو الى أسماء رنانة شاركت بصنعه، بل الى انه أول فيلم إباحي يصر بتقنية 3D أنتج في هونغ كونغ.
حقق فيلم صيني يتناول مغامرات شاب العاطفية نسبة مشاهدة عالية في البلاد، جعلت منه منافساً قوياً لفيلم "أفاتار" للمخرج الكندي الشهير جيمس كاميرون. ولا يعود تحقيق الفيلم لهذا النجاح الباهر الى حبكة الفيلم الدرامية أو الى أسماء رنانة شاركت بصنعه، بل الى انه أول فيلم إباحي يصر بتقنية 3D أنتج في هونغ كونغ.
وبذلك تبوأت الصين موقع الصدارة بين البلدان حيث تنشط فيها شركات إنتاج أفلام الـ "بورنو"، اذ كانت الكثير من هذه الشركات قد أعلنت في وقت سابق عزمها استخدام التقنية ثلاثة الأبعاد لإطلاق أفلام بهذه التقنية الحديثة.
وقد لفت الجزء الثاني من فيلم Sex and Zen:Extreme Ecstasy، الذي أنتج بجزئه الأول قبل 20 عاماً، اهتمام الكثيرين في هونغ كونغ، لدرجة ان القائمين عليه نجحوا بجمع 360 ألف دولار أمريكي (ما يعادل 2,8 مليون دولار محلي) منذ اليوم الأول لعرضه، متفوقاً بذلك على "أفاتار" بـ 200 ألف دولار هنغ كونغ.
ولم يكن كل من جاء لمشاهدة الفيلم من المغرمين بافلام الـ "بورنو"، بقدر ما كان الدافع وراء ذلك يكمن في الفضول والرغبة بالاطلاع على نقلة جديدة في عالم الفن.
وقد استغلت شركات سياحية صينية بدء عرض الفيلم الإباحي في هونغ كونغ، فنظمت رحلات لسياح يرغبون بالتوجه الى هذ المنطقة التي لا تسري عليها كافة قوانين السلطة المركزية الصارمة، ليشاهد الآلاف هذا الفيلم في أيام عرضه الأولى، مما دفع منتجيه الى الإعلان عن عزمهم إنتاج الجزء الثالث من هذا الفيلم.
ولم يقتصر نجاح الفيلم الإباحي الصيني على هونغ كونغ وحدها، اذ قرر منتج أفلام الـ "بورنو" الإيطالي الشهير تينو براس بإعادة إنتاج فيلمه "كاليغولا" الذي شهد النور في عام 1979، مستعينأً بتقنية 3D.
المصدر: "العرب اليوم" بتصرف "روسيا اليوم"