مباشر

تعيين نجدت اوزيل قائدا للقوات البرية بعد استقالة قيادة القوات المسلحة التركية

تابعوا RT على
أفادت وسائل الإعلام التركية عن استقالة رئيس هيئة أركان الجيش التركي إيشيك كوشانير وقادة القوات البرية والبحرية والجوية. وتأتي هذه الاستقالات قبيل انعقاد الاجتماع العام للمجلس العسكري الأعلى للبلاد. وفي وقت لاحق، أصدر مكتب رئيس الحكومة رجب طيب اردوغان بيانا قال فيه انه تم تعيين الجنرال نجدت اوزيل، الذين كان قد عين منذ فترة قصيرة قائدا للقوات البرية، وكيلا لرئيس الاركان.

أفادت وسائل الإعلام التركية يوم 29 يوليو/تموز عن استقالة رئيس هيئة أركان الجيش التركي إيشيك كوشانير وقادة القوات البرية والبحرية والجوية. وتأتي هذه الاستقالات قبيل انعقاد الاجتماع العام للمجلس العسكري الأعلى للبلاد الذي كان مقررا في الفترة ما بين 1 و2 أغسطس/آب القادم.

وفي وقت لاحق، أصدر مكتب رئيس الحكومة رجب طيب اردوغان بيانا قال فيه إن الجيش التركي ستواصل تنفيذ واجباتها بروح من الوحدة. وجاء في البيان انه تم تعيين الجنرال نجدت اوزيل، الذين كان قد عين منذ فترة قصيرة قائدا للقوات البرية، وكيلا لرئيس الاركان. وأكد البيان ان المجلس العسكري الاعلى سيجتمع يوم الاثنين المقبل كما كان مقررا للنظر في مسألة الترفيعات في القوات المسلحة.

ورجحت قناة "ان تي في" التركية أن استقالة رئيس هيئة الأركان سببها معارضته لبعض التعيينات الجديدة المرتقبة في الجيش، مشيرة إلى أن كوشانير قدم طلب الاستقالة بعد لقائه مع الرئيس عبد الله غول يوم 29 يوليو/تموز.

وأفادت وسائل الإعلام التركية أن رئيس الحكومة التركية قطع رحلته في داخل تركيا ليعود إلى العاصمة فور معرفته عن الاستقالات.

ولا يستثني مراقبون علاقة الاستقالات ببقاء أكثر من 40 جنرالا وأميرالا تركيا رهن الاعتقال بعد اتهامهم بإلاعداد لانقلاب عسكري ضد حكومة اردوغان.

يذكر أن قيادة الجيش التركي قد سبق لها أن دبرت انقلابا ضد الحكومة في 1960 و1971 و1980. كما أدى ضغط العسكريين على الحكومة في التسعينات إلى استقالة رئيس الوزراء نجم الدين اربكان، وهو الرئيس الأول للحكومة المؤيد للفكر الإسلامي في تاريخ تركيا. وقد أبدت القيادة العسكرية التركي أكثر من مرة تخوفها من أسلمة البلاد تحت حكم أردوغان. وكانت العلاقات بين رئيس الوزراء الذي فاز من جديد في الانتخابات في يونيو/حزيران والعسكريين تتصف بتوتر متزايد.

محلل تركي: الحكومة تحاول إبعاد كل العناصر المهددة للحكم المدني

وفي حديث لقناة "روسيا اليوم" من اسطنبول رأى الإعلامي والخبير في الشؤون التركية فائق بولوت أن هذه الاستقالات تقف وراءها سعي الحكومة التركية إلى إبعاد كل العناصر التي قد تعارض الحكم المدني في تركيا. وأشار إلى أن الأيام الثلاثة القادمة قبل اجتماع المجلس العسكري الأعلى ستكون حاسمة، إذ أن الفشل في حل هذه الأزمة قبل هذه المدة سينعكس سلبيا على الاستقرار في البلاد.

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا