شارع أربات الذي خلده الفنانون في أعمالهم التشكيلية والأدبية يختلف عما نراه اليوم. فالبيوت تم طلاؤها بألوان مختلفة، والمصابيح التي تحاكي الفوانيس القديمة وزعت على جانبي الطريق، أما الباعة والفنانون فسمح لهم بافتراش كل المساحات المكشوفة لعرض أعمالهم. فتحول الحي الهادئ الراقي من فسحة للهدوء والتأمل إلى كرنفال من البهجة والألوان .
شارع أربات اليوم عالم متعدد الأوجه .. فضاءات تتداخل بعضها في بعض وتشكل مرآة تعكس موسكو بأكملها.
المحلات التجارية التي كانت تلبي احتياجات سكان المنطقة تحول أغلبها إلى مقاه ومحلات للهدايا التذكارية. كيف لا واربات قبلة السياح لا يجاريه في هذا سوى الساحة الحمراء والكرملين.
التفاصيل في التقرير المصور