اعلن قائد قوات التحالف في افغانستان ستانلي مكريستال ان عملية الناتو الخاصة بطرد طالبان من ولاية قندهار الافغانية ستستمر حتى موعد ابعد مما كان مخططا لها. وقال مكريستال خلال لقاء وزراء دفاع الناتو في بروكسل يوم 10 يونيو/حزيران ان بعض مراحل هذه العملية قد أجلت لمدة شهرين او ثلاثة اشهر.
وعزا ذلك الى ضرورة اعداد القوات الافغانية لتتمكن من تثبيت اقدامها في ولاية قندهار بعد قيام قوات الناتو بطرد طالبان منها علما ان هذه الولاية تعتبر من اهم معاقل طالبان. وتنص الخطة الخاصة ببسط السلطات الافغانية سيطرتها على قندهار، اضافة الى الاجراءات العسكرية اتخاذ خطوات من شأنها تطوير الاقتصاد والبنية التحتية في المنطقة لتوفير فرص اقتصادية واعدة لسكان المنطقة.
ولم يذكر القائد العسكري موعد انجاز العملية الا ان مصادر عسكرية تفيد بان مرحلتها الاساسية ستبدأ بعد حلول شهر رمضان يوم 11 اغسطس/آب. وحسب المصادر فان العملية يمكن ان تنتهي بحلول منتصف موسم الخريف.
الناتو يسعى الى تنمية علاقات الشراكة مع اوكرانيا
أعلن الأمين العام لحلف الناتو أندرس فوغ راسموسن اثناء افتتاح اجتماع مجلس الناتو على مستوى وزراء دفاع الدول الأعضاء في بروكسل يوم الخميس 10 يونيو/حزيران ان الحلف يعول في الوقت الحالي على تنمية علاقة الشراكة مع أوكرانيا، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن "باب الانضمام إلى الحلف يبقى مفتوحا أمامها".
وصرح راسموسن بأن الحلف سيعمل على إيصال إشارة واضحة إلى الطرف الأوكراني تتلخص في كون الحلف يعتبر أوكرانيا "بلدا حرا ويحترم خيارات هذا البلد".
من جانبه كان الرئيس الاوكراني فيكتور يانوكوفيتش قد اعلن في خطاب وجهه للشعب الاوكراني 3 يونيو/حزيران ان اوكرانيا لن تدخل في حلف شمال الاطلسي مؤكدا في الوقت نفسه ان كييف ستستمر في التعاون مع الناتو ضمن الاطار الحالي.