قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون يوم الجمعة 26 فبراير/شباط بعد لقائها وزير الدفاع الاسرائيلي إيهود باراك في واشنطن إن بلادها تعمل مع شركائها في المجتمع الدولي لزيادة الضغوط على إيران لكي تغير موقفها، من جهة اخرى اكدت كلينتون على أولوية أمن إسرائيل.
واضافت كلينتون "نحن استخدمنا مسارين للتعامل مع ايران، ونحن ملتزمون بحل دبلوماسي وسلمي، لكن وبالنظر الى تقرير وكالة الطاقة الذرية الاخير فإن إيران غير ملتزمة بمسؤولياتها".
من جانبه أعرب باراك عن ارتياحه للجهود الأمريكية في الملف النووي الإيراني.
وقال باراك "نحن نقدر كثيرا جهود الرئيس أوباما ووزيرة الخارجية لكي تكون العقوبات المفروضة على إيران فاعلة، أيا كان نوعها".
من جهة اخرى اكدت كلينتون على أهمية إعادة إطلاق المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين في أقرب وقت ممكن، مشيرة الى ان "إن حل الدولتين هو أفضل وسيلة لإنهاء الصراع وضمان السلام والأمن والازدهار للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء".
وقالت كلينتون "الناس في غزة يستحقون الأمل في مستقبل أفضل، مضيفة "أن إعطاءهم الأمل يصب في مصلحة الإسرائيليين والفلسطينيين في آن واحد".
وقالت وزيرة الخارجية الامريكية "ناقشنا ذلك بشكل مطول واوضحت انا والسناتور ميتشل بعض المخاوف التي تساورنا وبعض الافكار بشأن المزيد الذي يمكن القيام به وما يتعين فعله."
من جهته ذكر باراك ان القضية تعقدت بسبب استمرار احتجاز الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط .
يشار الى ان مبعوث الرئيس الامريكي الى الشرق الاوسط السناتور جورج ميتشل حضر هذه المباحثات.