دعا وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك خلال لقاء اجراه مع نظيره الامريكي روبرت غيتس في واشنطن يوم 25 فبراير/شباط الى فرض "أشد العقوبات" على ايران، مؤكدا على ان الجمهورية الاسلامية "لا تعتبر مشكلة لاسرائيل فحسب، بل للعالم بأسره، ومن المهم في المرحلة الراهنه فرض عقوبات شديدة ومشلة عليها من أجل منع طهران من المضي قدما في سعيها الى الحصول على اسلحة الدمار الشامل".
بدورها اعلنت واشنطن على لسان فليب كرولي مساعد وزيرة الخارجية الامريكي حسبما افادت وكالة "ايتار- تاس" ان توسيع الحوار حول احتمال تشديد العقوبات ضد طهران لا يعني ان الولايات المتحدة تسعى الى فرض ما اطلق عليها كرولي "عقوبات مشلة" على الجمهورية الاسلامية قد تمس بحقوق السكان الايرانيين. وفي هذا السياق شدد كرولي على ان بلاده "لا تنوي فرض عقوبات مشلة" تبادر الى تبنيها اسرائيل على وجه الخصوص. واكد الدبلوماسي الامريكي قائلا "في الواقع نسعى الى ايجاد سبل للضغط على الحكومة الايرانية" وعدم الحاق الضرر بحقوق الشعب الايراني في الوقت ذاته.
المصدر: وكالات