مباشر

الهند وباكستان.. تطلعات لبناء علاقات جيدة وبناءة

تابعوا RT على
جرت في نيودلهي في 25 فبراير/شباط مفاوضات بين نائبي وزيري الخارجية الهندي نيروباما راو والباكستاني سلمان بشير ناقشا خلالها القضايا الملحة في العلاقات الثنائية التي تعرقل اقامة علاقات طبيعية بين البلدين. واتفق الطرفان على مواضلة المفاوضات في وقت لاحق. واعتبر بشير أن تركيز الهند على هجمات بومباي "غير منصف" ويضعف الجهود الرامية إلى إعادة العلاقات الثنائية إلى مجاريها.

جرت في نيودلهي في 25 فبراير/شباط مفاوضات بين نائبي وزيري الخارجية الهندي نيروباما راو والباكستاني سلمان بشير ناقشا خلالها القضايا الملحة في العلاقات الثنائية التي تعرقل اقامة علاقات طبيعية بين البلدين.

واتفق الطرفان على مواضلة المفاوضات في وقت لاحق. وتتمثل هذه المسائل حسب رأي الوفد الهندي في الهجمات التي تشنها من الاراضي الباكستانية مجموعات ارهابية معادية للهند فيما يبرز الجانب الباكستاني مشكلة كشمير.

واعتبر وكيل وزارة الخارجية الباكستانية سلمان بشير أن تركيز الهند على هجمات بومباي "غير منصف" ويضعف الجهود الرامية إلى إعادة العلاقات الثنائية إلى مجاريها.

وقال بشير في مؤتمر صحفي عقب هذا اللقاء "بقدر ما تدعوه مسألة مومباي إلى القلق، باكستان فعلت كل ما يمكن القيام به من تحقيقات من تلقاء نفسها. والمشتبه بهم قيد المحاكمة الآن.. لكن من غير المنطقي وغير المنصف استمرار التشديد على هجمات مومباي، ما قد يؤدي إلى نتائج عكسية تبطئ عملية تعزيز العلاقات بين البلدين.."

هذا وذكرت مصادر مطلعة أن الهند سلّمت الجانب الباكستاني قائمة باسماء أشخاص تشتبه بضلوعهم في هجمات مومباي ضمّت ضباطا حاليين ومتقاعدين في الجيش الباكستاني..

ولم يصدر الطرفان بيانا في ختام المفاوضات الا انهما اتفقا على مواصلة المفاوضات التي سيعلنان عن موعدها ومكانها في وقت لاحق.

ويعد هذا اللقاء الاول بعد توقف استمر خمسة عشر شهرا عقب هجمات مومباي نهاية عام 2008 ، والتي اسفرت عن مقتل 166 شخصا، حملت الهند مجموعات متشددة باكستانية مسؤوليتها.

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا