أعلنت حكومة مالي إن تنظيم "القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي" قد أفرج عن الرهينة الفرنسي بيير كاماتي.
وقال سيدو سيسوما المتحدث باسم الرئاسة في مالي في الإذاعة الحكومية يوم الثلاثاء 23 فبراير/شباط "نؤكد تحرير بيير كاماتي"، مضيفا أن الرهينة الفرنسي الذي اختطف في مالي في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أصبح الآن في قبضة السلطات المالية.
ويأتي الإفراج عنه عقب إطلاق سراح 4 سجناء إسلاميين معتقلين لدى مالي بعد أن هددت القاعدة بقتل كاماتي ما لم يفرج عنهم.
ويشار في هذا السياق إلى أن عناصر "القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي" يحتجزون حاليا 3 من مواطني إسبانيا ومواطنين إيطاليين.
وكانت الجزائر قد أدانت بشدة في وقت سابق الثلاثاء إفراج حكومة مالي عن 4 إسلاميين كان تنظيم "القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي" يطالب بإطلاق سراحهم مقابل إخلاء سبيل الرهينة الفرنسي. وأعلنت الجزائر استدعاء سفيرها في باماكو للتشاور.
وجاء القرار الجزائري بعد يوم من إعلان موريتانيا استدعاء سفيرها في مالي احتجاجا على قرار باماكو. وأعربت وزارة الخارجية الموريتانية في بيان لها عن استنكارها ورفضها الشديد للخطوة التي أقدمت عليها جارتها مالي واعتبرتها خرقا للاتفاقات الموقعة بين الدولتين في مجال التعاون القضائي والتنسيق الأمني.
وكانت مالي قد أفرجت الاثنين عن الإسلاميين الأربعة وهم جزائريان وموريتاني وآخر من بوركينا فاسو اعتقلوا في أبريل/نيسان عام 2003 في شمال مالي.
المصدر: وكالات