واشنطن تفرض عقوبات جديدة على الحرس الثوري الإيراني

أعلنت وزارة المالية الأمريكية في 10 فبراير/شباط عن فرض عقوبات على 4 شركات تابعة للحرس الثوري الإيراني ورئيس شركة البناء التابعة له. ويقضي هذا القرار بمنع إبرام عقود تجارية بين الشركات الإيرانية الأربع والشركات الأمريكية. وأشارت وزارة المالية الأمريكية إلى تزايد نشاط الحرس الثوري الإيراني في الفترة الأخيرة في القطاعين المالي والتجاري من الاقتصاد وكذلك في مجالات البناء والنقط والأسلحة الدفاعية.

وأشارت وزارة المالية الأمريكية إلى تزايد نشاط الحرس الثوري الإيراني في الفترة الأخيرة في القطاعين المالي والتجاري من الاقتصاد وكذلك في مجالات البناء والنقط والأسلحة الدفاعية.

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية قد نقلت عن مصادر في إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في وقت سابق أن البيت الأبيض يسعى لفرض عقوبات دولية جديدة ضد طهران ستلحق الضرر بوضع الحرس الثوري الإيراني، حيث ستستهدف الشركات والبنوك التابعة للحرس.

وذكرت الصحيفة في عددها الصادر يوم الأربعاء 10 فبراير/شباط أن واشنطن تريد من خلال العقوبات الجديدة احداث انقسام بين الشعب الإيراني والحرس الثوري.

وأضافت الصحيفة أن الحرس الثوري يملك عددا كبيرا من الشركات التجارية والبنوك داخل وخارج البلاد ومن بين ممتلكاته مطار طهران الدولي. وقد تدفع العقوبات الدولية برجال الأعمال الغربيين الى قطع العلاقات مع تلك الشركات والبنوك وهذا بدوره سيؤدي الى زعزعة موقف الحرس الثوري الإيراني داخل البلاد.

وتعتبر الإدارة الأمريكية أن الحرس الثوري الإيراني مسؤول عن الوضع حول البرنامج النووي الإيراني ودعم منظمات إسلامية مسلحة في الشرق الأوسط وقمع المعارضة الإيرانية.